كتب : أمير طه
شارك وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة في إطلاق مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي.
وتأتي مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي”، في سياق التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات، وإثيوبيا، وتضاف إلى مبادرات متنوعة تغطيها محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والموقعة في أغسطس 2023.
وأطلقت مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي”، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة إماراتية رسمية، ضمن فعالية عقدت في متحف العلوم بمشاركة 700 من المسؤولين، والخبراء والمختصين في العمل الحكومي.
وتتبنى مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي”، شعار “إطلاق المواهب لغد أفضل”، وستعمل على تدريب ملايين الشباب على مهارات، وأسس لغات البرمجة، والتعامل مع البيانات، ونماذج اللغات الكبيرة وتحليلها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتغطي المبادرة في جوانبها النظرية والتدريبية 4 مسارات تعليمية أساسية، تدعم جهود فتح آفاق وفرص الاقتصاد الرقمي، واقتصاد البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أمام الشباب والمواهب، وتشمل أساسيات تطوير الأندرويد، وأساسيات علم البيانات، وأساسيات البرمجة، وأساسيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي” بحسب وكالة أنباء الإمارات، إلى ما يلي:
1 ـ تمكين الشباب بالمهارات اللازمة للعصر الرقمي.
2 ـ إعداد الشباب الإثيوبي لمتطلبات القرن الواحد والعشرين.
3 ـ تزويد شباب إثيوبيا بالمهارات الرقمية.
4 ـ تهيئة الشباب الإثيوبي لوظائف المستقبل.
5 ـ غرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب الإثيوبي.
6 ـ بناء ممكنات مستقبل التحوّل الرقمي.
7 ـ تحديث وتطوير العمل الحكومي.
وتحاكي مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي”، في تصميمها وأهدافها الاستراتيجية مبادرة “مليون مبرمج عربي”التي تهدف إلى تمكين الشباب العربي بمهارات البرمجة، وتفعيل طاقاتهم وصقل مواهبهم وتعزيز تنافسيتهم، وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم، وترجمتها إلى فرص إبداعية واقتصادية واعدة، تنعكس إيجاباً على مسارات التنمية، وتسهم في تطور مخرجات التكنولوجيا المتقدمة وبرمجياتها المفيدة على مستوى العالم.
