- أصبحت ممارسة ألعاب الفيديو نشاطًا شائعًا بين الأشخاص من جميع الأعمار، حيث تُعَد ألعاب الفيديو صناعة بمليارات الدولارات تدر أموالاً أكثر من الأفلام وأقراص الفيديو الرقمية، وفي المتوسط، تقضي الفتيات أكثر من ساعة يوميًا في ممارسة ألعاب الفيديو ويقضي الأولاد أكثر من ساعتين.
وغالبًا ما يقضي المراهقون وقتًا أطول من الأطفال الأصغر سنًا، وقد أصبحت ألعاب الفيديو متطورة للغاية وواقعية، وتتصل بعض الألعاب بالإنترنت، ما يسمح للأطفال والمراهقين بممارسة الألعاب وإجراء مناقشات مع بالغين وأقران غير معروفين، بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، وعلى الرغم من أن بعض الألعاب تحتوي على محتوى تعليمي، إلا أن العديد من الألعاب الأكثر شعبية تركز على الموضوعات السلبية وتروج لما يلي:
- قتل الناس أو الحيوانات
- استخدام وإساءة استعمال المخدرات والكحول
- السلوك الإجرامي وعدم احترام السلطة والقانون
- الاستغلال الجنسي والعنف ضد المرأة
- الصور النمطية العنصرية والجنسية
- اللغة البذيئة والإيماءات البذيئة
ويتم تقييم ألعاب الفيديو التي يتم شراؤها من المتاجر بواسطة مجلس تصنيفات البرامج الإلكترونية (ESRB) وتصنيفها وفقًا لمدى ملاءمتها للأطفال والمراهقين، تظهر التصنيفات بشكل بارز على عبوة اللعبة.
خطورة ألعاب الفيديو
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين تعرضوا لوسائل الإعلام العنيفة أنهم قد يصبحون غير مبالين بالعنف، ويحاولون تقليده، ويظهرون سلوكيات أكثر عدوانية، وقد يتأثر الأطفال الأصغر سناً وأولئك الذين يعانون من مشاكل عاطفية أو سلوكية أو تعليمية بشكل أكبر بالصور العنيفة.
ويمكن أن يكون لعب الألعاب المناسبة للعمر أمرًا ممتعًا وصحيًا إذا تم باعتدال، وقد تعزز بعض ألعاب الفيديو التعلم وحل المشكلات وتساعد في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق، ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن تأثير ألعاب الفيديو على الشباب الذين يلعبون ألعاب الفيديو بشكل مفرط.
وقد يصبح الأطفال والمراهقون منخرطين بشكل مفرط في ألعاب الفيديو، وقد يجدون صعوبة في التحكم في مقدار الوقت الذي يلعبون فيه، وقد يقاومون محاولات والديهم للحد من وقت لعبهم لألعاب الفيديو،