الحكومة الامريكية تتهم إيران بشن هجمات إلكترونية على الحملات الانتخابية

  • كتب : وائل الجعفري

     

     

    اتهمت الحكومة الأمريكية إيران رسميًا بالقيام بعمليات إلكترونية ضد الحملتين الرئاسيتين لدونالد ترامب وكامالا هاريس، بالإضافة إلى استهداف الجمهور الأمريكي بعمليات تأثير مصممة لإثارة الاضطرابات السياسية.

     

    وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى جانب مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، عن هذه المزاعم، مشيرين إلى زيادة الأنشطة الإيرانية العدوانية خلال الدورة الانتخابية الحالية.

     

    وتتماشى هذه الاتهامات مع مزاعم سابقة لحملة دونالد ترامب التي ذكرت أن إيران اخترقت أحد مواقعها الإلكترونية، مما أدى إلى تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان ترامب قد أشار في ذلك الوقت إلى أن المعلومات التي تم الوصول إليها كانت معلنة بالفعل.

     

    وحددت الوكالات الأمريكية أيضًا حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) كهدف، تزامنًا مع قبولها الرسمي المتوقع لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة هذا الأسبوع.

     

    وردًا على هذه الادعاءات، رفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه المزاعم ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، مؤكدةً أن إيران ليس لديها أي رغبة أو سبب للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

     

    وأسهب البيان الأمريكي في شرح طبيعة العمليات، التي تضمنت محاولات لتعريض الحملات الانتخابية للخطر وعمليات التأثير على المواطنين الأمريكيين.

     

    ويعتقد مجتمع الاستخبارات أن عملاء إيرانيين استخدموا الهندسة الاجتماعية وغيرها من الأساليب لمحاولة الوصول إلى أفراد مرتبطين بشكل وثيق بالحملتين الرئاسيتين.

     

    وتفيد التقارير أن هذه الأنشطة شملت عمليات سرقة وإفشاءات تهدف إلى التأثير على العملية الانتخابية الأمريكية، على الرغم من أن البيان لم يقدم تفاصيل محددة عن هذه الأعمال.

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن