كشفت تقرير صادر عن وكالة ناسا، عن وجود كويكب يدعى "ennu"، يشكل خطرا على كوكب الأرض، ويعد هذا الكويكب الأكثر خطرًا لضرب الأرض، التي لم تتعرض إلى هذا الحادث منذ 66 مليون سنة، فقد كان آخر كويكب اصطدم بالأرض من هذا التاريخ، الذى أدى إلى القضاء على معظم الديناصورات.
وأوضحت "ناسا"، أن الكويكب ennu هو الكويكب الأكثر إثارة للقلق في في الوقت الحاضر، حيث تمر الكويكبات بالقرب من الأرض باستمرار، وفي بعض الأحيان تصطدم بعضها مباشرة، إلا أن نظرا لأحجام هذه الكويكبات الصغيرة للغاية، فإنها لم تشكل أي تهديد على الكوكب ولن تحدث تأثير على الغلاف الجوي على مدار ملايين السنين الماضية.
وأكدت ناسا أنه على الرغم إن احتمالات وقوع حدث آخر من هذا القبيل ضئيلة، لكن وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى لا تخاطر، حيث يراقب الخبراء الفضاء باستمرار بحثًا عن تهديدات محتملة.
وتجرى "ناسا"، جهود للتخطيط مسبقًا في حالة اقتراب كويكب كبير مباشرة نحونا، مع أفكار مثل ضربه لتحويل مساره.
وعلى الرغم من التحذيرات من خطورة هذا الكويكب على الأرض، إلا "ناسا" كشفت أن في حالة وقوع هذا التصادم لن يحدث هذا قبل أكثر من 150 عامًا، فهناك فرصة 1 من 2700 لاصطدام "بينو" بالأرض في 24 سبتمبر 2182، بوزن 74 مليون طن وعرض 0.30 ميل.
وتعادل حجم الكارثة التي قد تسفر عن اصطدام هذا الكويكب، الكارثة التي تحدث من إسقاط 1.4 مليار طن من المتفجرات، وهو مايسفر عن ملايين من الضحايا.
ولهذا السبب، أخذت ناسا عينة من كويكب "بينو"، والتي عادت إلى العلماء في سبتمبر 2023.
كويكب 29075 (1950 DA)
وأوضحت "ناسا"، أن في المرتبة الثانية بين الكويكبات الأكثر خطورة، يأتي الكويكب 29075 (1950 DA)، وهو ثاني أخطر الكويكبات ولكنه سيكون أحد أكثرها فتكًا،بعرض 0.81 ميل وكتلة 78 مليون طن، الأمر الذى يكون القدرة على القضاء على البشرية، ويعادل المكافئ المبلغ عنه للطاقة ما يقرب من 75 مليار طن من مادة تي إن تي.
وأشارت ناسا، إلى أن هناك احتمال واحد من 34500 أن يضرب 29075 (1950 DA) الأرض في 16 مارس 2880.
كويكب 2023 TL4
وفي المرتبة الثالثة، بين الكويكبات الأكثر خطورة، يأتي " TL4 "، وتبلغ كتلته 47 مليون طن، مما يعني أنه سيكون مثل إسقاط 7.5 مليار طن من مادة TNT على الأرض، وهناك احتمال واحد من 181000 بوقوع الاصطدام، في 10 أكتوبر 2119.
كويكب 2007 FT3
وفي المرتبة الرابعة، يأتي كويكب2007 FT3، لكن برغم ذلك استبعدت وكالة ناسا التقارير السابقة التي تفيد بأنه قد يضرب الأرض في 5 أكتوبر من هذا العام،ولكن هناك فرصة أخرى في 3 مارس 2030، بأن يصطدم بالأرض باحتمالات تعادل 1 من 11.5 مليون، حيث تبلغ كتلته 54 مليون طن، وبهذا سيكون 2007 FT3 مثل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، وهو ما يكفي لإحداث أضرار إقليمية.