انضم الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ إلى قائمة أغنى 10 مليارديرات في العالم بحسب تصنيف فوربس للمليارديرات في الوقت الفعلي يوم الاثنين، وهي المرة الأولى التي ينضم فيها النادي شديد الخصوصية، وهو الاسم الأكثر شهرة المرتبط بطفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ارتفعت ثروة هوانغ الصافية بمقدار 3.6 مليار دولار إلى 124.1 مليار دولار عند إغلاق السوق، متجاوزة ثروة الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر (صافي ثروة 122.5 مليار دولار).
وجاء ارتفاع ثروة هوانغ مع ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 4.1% إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ما يقرب من 144 دولاراً.
إنفيديا هي شركة التصميم الرائدة لشرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة واللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي طورتها شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وتسلا.
وتمتلك شركة إنفيديا التي يقع مقرها في سانتا كلارا حوالي 80% من حصة سوق مسرع الذكاء الاصطناعي سريع النمو، وفقاً لبحث حديث لبنك أوف أميركا. اشتهرت وحدات معالجة الرسوميات من Nvidia في دوائر ألعاب الفيديو لسنوات، وأصبحت سلعة رائجة حيث أثبتت أنها العملة الرائدة للنماذج ذات اللغات الكبيرة مثل تلك التي تقف وراء روبوت الدردشة التابع لشركة OpenAI الفيروسي ChatGPT، مما دفع هوانغ إلى إعلان أن الطلب "مجنون" على منتجات شركته.
حقيقة مدهشة
كانت ثروة هوانغ 20.6 مليار دولار فقط اعتباراً من قائمة فوربس 400 لعام 2022 التي نُشرت قبل شهرين من شهر سبتمبر، مما يعني أن ثروته زادت 6 أضعاف في غضون عامين. وقد ترجم الطلب "المجنون" على تقنية إنفيديا إلى انفجار في سعر سهم إنفيديا وأدائها المالي، حيث ارتفع سعر سهمها بأكثر من 1000% على مدار العامين الماضيين ومن المتوقع أن تزيد أرباح السنة المالية الحالية بنسبة 1400% مقارنة بالفترة المنتهية في يناير 2023.
وخلال العقد الماضي فقط، ارتفع سهم "إنفيديا" بنسبة 31000%، من مستوى 0.49 دولار، إلى 144 دولاراً للسهم.
في المقابل، يفتقد آيندهوفن جهود جوي فيرمان بسبب إصابة في الفخذ، مع شكوك حول مشاركة هيرفينج لوزانو وسيرجينو ديست.