أعلنت شركة Dropbox عن خططها لتسريح 528 موظفًا، وخفض قوتها العاملة العالمية بنسبة 20% في محاولة لتبسيط عملياتها، حيث إن أعمال مزامنة الملفات ومشاركتها التقليدية وصلت إلى مرحلة ركود، ما دفع الشركة إلى تحويل استراتيجية نموها نحو منتجات مثل Dash، وهي أداة بحث تعمل بالذكاء الاصطناعي تستهدف مستخدمي الأعمال.
وفقًا لما ذكره موقع "Phone arena"، كان ضعف الطلب والأوضاع الاقتصادية المعاكسة بمثابة ضغوطًا إضافية على الأعمال الأساسية للشركة، مع وجود مشكلات داخلية في الهيكل التنظيمي المعقد للغاية الذى قد خلق طبقات إدارية زائدة، مما ساهم في إبطاء أوقات الاستجابة وقلة المرونة.
يأتي هذا بعد جولة سابقة من عمليات التسريح في أبريل 2023، عندما تم تسريح 500 وظيفة، في ذلك الوقت، كانت أعمال Dropbox مربحة، لكن النمو كان يتباطأ.
من المتوقع أن تتسبب عمليات التسريح في تكاليف تتراوح بين 63 مليون دولار و68 مليون دولار، في المقام الأول لحزم التعويضات ومزايا الموظفين والنفقات ذات الصلة.
من المقرر أن يتلقى الموظفون المتأثرون حزمة تعويضات تشمل 16 أسبوعًا من الأجر الأساسي، مع إضافة أسبوع إضافي لكل عام خدمة.
بالإضافة إلى ذلك، سيحصل هؤلاء الموظفون على حقوق ملكية الربع الرابع ويتلقون مكافأة متناسبة لعام 2024.
أظهر تقرير أرباح Dropbox للربع الثاني من عام 2024 بعض المؤشرات الإيجابية: زادت الإيرادات بنسبة 1.9%على أساس سنوي إلى 634.5 مليون دولار، وارتفع صافي الدخل إلى 110.5 مليون دولار من 43.2 مليون دولار في العام السابق.
كما شهدت الشركة ارتفاعًا طفيفًا في قاعدة مستخدميها الدافعين إلى 18.22 مليونًا عن العام السابق، ومع ذلك، أثرت النفقات المرتبطة بكلتا جولتي التسريح على النتائج الصافية، ومن المتوقع أن تستمر التكاليف حتى عام 2025.