كتبت : شيماء حسن
قاعدة برنيس العسكرية تعد إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية لتعلن جاهزيتها لكل المهام التي توكل إليها على الاتجاه الإستراتيجي الجنوبي ، ولتعكس فلسفة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة في بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزاً لانطلاق القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أي مهام توكل إليها بنجاح.
وتعد قاعدة برنيس العسكرية التي تم إنشاؤها في زمن قياسي خلال أشهر معدودة لتكون إحدى قلاع العسكرية المصرية على الإتجاه الإستراتيجي الجنوبي بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو ، ارتباطاً بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية مما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف الجيوش العالمية .
وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان ، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكري وعدد من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة ، كما تضم القاعدة رصيفاً تجارياً ومحطة إستقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر.
يتمثل الهدف الإستراتيجي لإنشاء قاعدة برنيس العسكرية في حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية وحماية الإستثمارات الإقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر فضلاً عن تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محورالحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها ، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية ۲۰۳۰".