بقلم : ديانا بلودر

المحلل التكنولوجي بمؤسسة " Technology "

على الرغم من ظهور العديد من منصات الذكاء الاصطناعي الرئيسية (AI) منذ عام 2022 ، لا يزال ChatGPT نموذج اللغة الكبير الأكثر شعبية (LLM) في السوق.

ووفقا لمؤسسة " Finbold " للأبحاث أن حجم البحث العالمي عن ChatGPT أكبر بأكثر من عشرين مرة من حجم البحث الأكبر التالي ، ألفابت (جوجل ، مع 210 مليون إلى 10 ملايين جوجل في جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حجم البحث الفردي لمنصة OpenAI في الهند - 37 مليون - وفي الولايات المتحدة - 26 مليون - أكبر من الاهتمام العالمي بأكمله لجوزاء، ثاني أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي بحثًا في العالم.

حتى الآن ، قد يكون Meta AI أكبر خاسر في عام 2024 ، على الرغم من وجود ما يقدر بنحو 600 مليون مستخدم في عام 2023 ، جاء حجم بحثه في يناير 2025 عند 590،000 فقط - أفضل قليلاً من المنصة "الأصغر" المتاحة ، xAI's Grok.

وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من الطلب المتزايد على منتجات الذكاء الاصطناعي وانتشارها، لا تزال التكنولوجيا تثير الجدل. فمن ناحية، أظهرت دراسات مختلفة من عام 2024 مستويات أعلى من التبني وأقل شكوكا نسبيا مقارنة بعام 2023.

من ناحية أخرى ، لا يزال الكثيرون ينتقدون الذكاء الاصطناعي لدوره المحتمل في طرد البشر من العمل والأخطاء العديدة في عملياته. كان المثال الأكثر تسلية - وإن كان خطيرًا - لحادث الذكاء الاصطناعي في عام 2024 عندما أوصى أحد النماذج بالغراء كمكون للبيتزا.

وكما أشار أندريه ستويانوفيتش، المؤلف المشارك للبحث لقد تبنت هذه التطورات من قبل الشركات التي تقوم بتطوير أو تجديد أو تنفيذ منتجات الذكاء الاصطناعي المختلفة ، وكان المستثمرون ، على الأقل بالقيمة الاسمية ، متحمسين للاتجاهات. ومع ذلك ، فإن الانتقادات بأن الإصدارات الحالية من الذكاء الاصطناعي ليست ذكاء اصطناعي حقيقي لا تزال وفيرة مثل الحوادث المؤسفة الناجمة عن تنفيذ التكنولوجيا.

أخيرًا ، لا يزال لا يمكن إنكار أن كل من الفوائد والحوادث المؤسفة لعبت دورًا في نمو صناعة الذكاء الاصطناعي ، حيث تم تصميم بعض الخلافات - مثل حملة الذكاء الاصطناعي الحرفي "التوقف عن توظيف البشر" - عمداً للعب على مخاوف الناس.