رفعت شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز (YMTC)، أكبر شركة صينية لتصنيع رقائق ذاكرة الفلاش في الصين، دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأميركية، للطعن في قرار إدراجها ضمن قائمة الكيانات التي يُزعم أنها تتعاون مع الجيش الصيني.
وقدمت الشركة الصينية الدعوى يوم الجمعة في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، وطلبت من القاضي منع تنفيذ هذا الإدراج وإلغاء هذا التصنيف، بحسب "رويترز".
وأضاف البنتاغون الشركة إلى قائمته للشركات الصينية العسكرية العاملة في الولايات المتحدة في يناير 2024 وأكد هذا التصنيف في وقت سابق من هذا العام.
تُطوّر الشركة تقنية ذاكرة فلاش متقدمة تُستخدم في الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة. وفي الدعوى المرفوعة ضد البنتاغون، نفت الشركة ارتباطها بجيش التحرير الشعبي أو قطاع الدفاع الصيني.
ورفعت الشركة يوم الجمعة أيضًا دعوى ضد وزارة التجارة الأميركية للطعن في إدراجها عام 2022 على قائمة منفصلة للوزارة تحد من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية. وتصر الشركة على أن لديها برنامج امتثال قوي لقواعد التصدير، مشيرة إلى أن وزارة التجارة لم تتهمها قط بانتهاك قوانين مراقبة الصادرات الأميركية.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية يوم الاثنين التعليق على الأمر.
وذكرت الدعوى المرفوعة ضد وزارة الدفاع أنها اعتمدت على معلومات قديمة وغير دقيقة لاستنتاج أن شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية. وأضافت أن هذا التصنيف تسبب في ضرر كبير ومستمر للشركة ماليًا وفي سمعتها، بما في ذلك خسارة أعمال مع شركاء أميركيين.
وأوضحت الشركة أن منتجاتها تجارية المستوى ولا تفي بالمواصفات العسكرية، مؤكدة أنها لم تزود قط تكنولوجياتها أو منتجاتها للأغراض العسكرية.
