صرحت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية إن بلادها تخطط لإطلاق أقمار مراقبة صغيرة لتعزيز حماية الأقمار الصناعية الفرنسية اعتبارا من عام 2023 .
ووصفت الوزيرة الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستجوب الفضاء بأنها "أجهزة رصد صغيرة ومخيفة وستكون بمثابة عيون لأكثر أقمارنا الصناعية قيمة".
كما أكدت بارلي أن فرنسا لن تنزلق إلى سباق تسلح وإن تأسيس "قيادة فضاء" فرنسية جديدة يأتي ضمن استراتيجية لتعزيز القدرات الدفاعية وستكون خاضعة لأوامر سلاح الجو ووزارة الدفاع علما بأن الحكومة الفرنسية ستعمل على صياغة تشريعات وقوانين مختصة لتطبيق والإشراف على الأنشطة الفضائية المستقبلية.
انتشر مفهوم "تسليح الفضاء" أو "قيادة الفضاء" في الفترة الماضية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيل القوة السادسة في الجيش الأميركي والمتمثلة بالقوة الفضائية لعام 2020 وتبع ذلك إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأسيس "قيادة فضاء" فرنسية جديدة.
علما بأن الاتحاد السوفيتي كان قد تطرق سابقا لموضوع الفضاء أثناء الحرب الباردة واستخدام تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية بهدف التجسس. ومع تطور التكنولوجيا عملت روسيا والصين على ابتكار صواريخ مضادة للأقمار الصناعية تعمل على تدميرها.