هاشتاجيات
§ بقلم : أشرف صلاح الدين
تقليد جديد قد يكون لأول مرة فى مصر دعيت إلى حضور يوم العرفان بفضل أساتذتنا ومعلمينا فى مدرستنا الإبتدائية مدرسة العجوزة الخاصة وكانت مناسبة جميلة وفرصة للقاء أشخاص لم نرهم منذ عشرات السنين ومدرسينا ومدرساتنا ونتذكر ايام الطفولة الجميلة وذكرياتنا فى المدرسة وطابور الصباح.
الفكرة نشأت عبر الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعى حيث تم تكوين جروب خريجى المدرسة بدأ بعشرة أشخاص ووصل الآن إلى أكثر من 2400 شخص من خريجى المدرسة وكانت الدعوة للتجمع وأقتراح لجنة منظمة للتنظيم للقاء وكانت الفكرة أن يكون فى نفس حوش المدرسة وبحضور بعض التلاميذ فى المدرسة والمدرسين الحاليين وعائلات من توفاهم الله وأول دفعة تخرجت من الإبتدائية من المدرسة عام 1967.
بدء اليوم بالسلام الجمهورى وتحية العلم بصوت الأستاذ الجميل حلمى مكاوى مدرس التربية الرياضية متعه الله بالصحة والعافية تحيا جمهورية مصر العربية والتى كانت تهز أرجاء المدرسة منذ نشأتها عام 1956
ثم محاكاة طابور الصباح آيات من القران الكريم يتبعها آيات من الإنجيل كما كان يحدث ايام المدرسة وحتى الآن ونشرة الأخبار وشعر وأغنية وطنية بصوت التلاميذ وبراعم مستقبل مصر.
ثم بدء اللقاء بكلمة للمستشار أحمد وبعض الخريجين من أعضاء اللجنة المنظمة وعرض فيديوهات صور جماعية للفصول الدراسية فى الفترة من 1960 وحتى الآن وصور اللقاءات والأنشطة التى أعدتها الأستاذة سما ياقوت والأستاذ وليد خليل كل منا يحاول جاهدا أن يتعرف على صورته وأصحابة فى الفصل وحديث الذكريات عن شغب فصل 6 أول والذى أستمر حتى أثناء يوم العرفان.
مجموعة الخرجين منهم اللواء طبيب والقاضى والمستشار والمهندس والإعلامى متميزين فى كل المجالات وتذكر كل منا أستاذ اللغة العربية الذى جعل حبه للغة أن أصبح أديبا وشاعرا وأستاذ مراد مدرس الحساب الذى لولاه لما صار أحدنا مهندسا ومدرسة العلوم التى من حرصها على حصول الجميع على الدرجة النهائية تكمل الدرجات بالضرب بالعصا ضربات خفيفة تذكيرية.
مما أثر فى الحضور جميعا أجيال خريجى المدرسة والذين أصبحوا مدرسين فى نفس المدرسة ليس هذا فقط بل الجد والأبن والحفيد مدرسين أو مدرسات فى المدرسة حكى كل منهم شعوره وأحاسيسة ولماذا فضل هذه المدرسة للعمل بها دون غيرها.
ولقد شارك فى الإحتمال خريجين للمدرسة متواجدين خارج مصر من أستراليا وأمريكا ودول الخليج عبر الفيديو كونفرنس وتوجيه كلمات عرفان للمدرسين والحضور وذكرياتهم الجميلة عن المدرسة.
وفى نهاية اللقاء تم تكريم المربيين والمعلمين الأحياء متعهم الله بالصحة والعافية ومن توفاهم الله تسلم أهلهم الدروع وشهادات العرفان بالجميل وتم توزيع هدايا تذكارية للخريجين و على الحضور لهذا اليوم الجميل والذى لن ينسى.
الوجوه تغيرت ومعالم الأشخاص تغيرت ولكن طيبة القلوب لم تتغير وفرحة اللقاء طغت على كل شئ حتى غمرتنا جميعا مياه أمطار الخير تبارك اللقاء
شكرا اللجنة المنظمة لهذا الإعداد الرائع والذى أتمنى أن يكون تقليد وسنة حسنة تقتدي به الكثير من المدارس الإبتدائية وخريجوها. شكرا للمستشار أحمد صلاح الدين لدعوتى وضمى لهذا الجروب الرائع شكرا أستاذ شريف الشيخ للدعوة وتحمل عناء التنظيم والترتيب الرائع والإتصال شخصيا لتأكيد الحضور والحصول على أى صور تثرى اللقاء. والشكر كل الشكر موصول للمربية الفاضلة الأستاذة إنعام فهمى مديرة المدرسة.
وأخيرا لولا الإنترنت والسوشيال ميديا لما كان هذا اللقاء الرائع أنه حقا يوم العرفان
# يوم_العرفان تقليد جميل ليته يستمر وينتشر عرفانا بجميل من علمونا وربونا صغارا
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد
