يسعى فريق من المهندسين والفيزيائيين النوويين إلى إحداث ثورة في صناعة الطاقة النووية، إذ يريدون صناعة مفاعل نووي بالاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد في مختبرهم.
وعلى الرغم من أن التلاعب بالطرائق التقليدية المجربة لصنع محطة للطاقة النووية قد يؤدي إلى موجة من الاستهجان، قال فريق مختبر أوك ريدج الوطني لموقع وايرد إنهم يجدون في الطباعة ثلاثية الأبعاد وسيلة لإطلاق صناعة الطاقة النووية بقوة في القرن الحادي والعشرين.
تطوير جزء جديد لمفاعل نووي عملية مكلفة تستغرق وقتًا طويلًا، وعلى المهندسين صنع ذلك الجزء ووضعه في مفاعل اختبار وتقييم قابليته للعمل.
وقال فريق أوك ريدج إن بإمكانهم اختبار مكونات جديدة، وخاصة المكونات المعقدة أو التي يكون صنعها في مشغل صناعي صعبًا جدًا، بطريقة أسرع بكثير، بالاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال كيرت تيراني، الباحث في مختبر أوك ريدج، لوايرد «إننا متأكدون من صلاحية هذه الأفكار للتطبيق العملي. والمشكلة أننا لا نستطيع بناءها بسرعة وتكلفة قليلة.»