بدأ الزوار في العاصمة المصرية القاهرة بالتوافد على قصر البارون إمبان بعد نحو قرن على تشييده، وذلك بعد خضوعه لعملية ترميم عصرية شاملة أعادت له رونقه وسحر بعض حكايا ساكنيه الغامضة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري إن تكلفة الترميم بلغت 175 مليون جنيه (نحو 10.9 مليون دولار) بالتعاون مع سفارة بلجيكا في القاهرة.
وأضاف أن أعمال الترميم شملت معالجة الألواح الخرسانية المسلحة بأسقف القصر وتنظيفها من الصدأ، ومعالجة الشروخ في الجدران عن طريق الحقن، ونزع أرضية الفسيفساء من السطح ومعالجتها في المعامل ثم إعادة تركيبها، واستكمال الأجزاء المفقودة من الزخارف الجصية، وإزالة طبقات الطلاء الحديثة والغبار والاتساخات إضافة إلى تركيب أسلاك كهربائية جديدة.
وكان قد بدأ مشروع ضخم في منتصف 2017 لترميم القصر وإعادته لسابق هيئته بهدف الحفاظ عليه كأثر مميز مر عليه أكثر من 100 عام وكذلك إتاحته للزيارة كمعلم ثقافي وسياحي.
وتعود ملكية القصر إلى المجلس الأعلى للآثار منذ 2007 بعد أن عوضت الحكومة مالكي القصر الذين اشتروه من ورثة البارون في الخمسينيات بأرض في القاهرة الجديدة.