ظل طفل في الهند محتبس تحت الأنقاض وسرعان ما وضع أنبوب لتزويده الأكسجين، وقيست حرارة جسمه بواسطة أداة خاصة، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وكان سوجيت ويلسون فاقدا للوعي لكنه كان يتنفس حتى صباح الأحد، إلا أنه تعذر على المسعفين التحقق من وضعه بعد ذلك الحين.
وعلق الطفل في بادئ الأمر عند مستوى تسعة أمتار قبل أن ينزلق إلى قاع البئر في وضعية أفقية.
وحفر العمال حفرة موازية للبئر الأحد، لكن آلة الحفر انكسرت على عمق تسعة أمتار بسبب الأرض الصخرية، كما فشلت محاولاتهم لاستخدام أجهزة روبوتية لشد حبل حول معصم الطفل.
وتعد هذه الواقعة أحدث فصول الحوادث التي تطال أطفالا يسقطون عرضة في آبار مهملة في مناطق ريفية بالهند.
وفي العام 2006، تصدرت مجريات إنقاذ فتى في السادسة من عمره الأخبار، بعد انتشاله سالما من بئر عمقها 18 مترا علق فيها لحوالي 48 ساعة.
