كتب : باكينام خالد – وائل الحسينى
أفادت 77% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بأنها تسعى لامتلاك تقنيات قادرة على تنفيذ مهام كانت ملقاة على كاهل الأفراد سابقاً، بحسب دراسة جديدة صادرة عن شركة «راك سبيس للتكنولوجيا».
أشار 49 % من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بأنها مضطرة إلى تقليص عدد موظفيها بالاعتماد على التقنية وخصّ 68% من صناع القرار في مجالات الأعمال وظائف وأقسام خدمة العملاء كأولوية قصوى لتوجه أتمتة العمليات التشغيلية، تلا ذلك عمليات تكنولوجيا المعلومات (68%)؛ المبيعات والتسويق (60%)؛ العمليات التجارية (56%)؛ الموارد البشرية والإدارة (49%).
من جهته قال جورج بوليزين، مدير عام منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «راك سبيس للتكنولوجيا»عمد ما يزيد على نصف الشركات في الشرق الأوسط (58%) إلى زيادة استثماراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات، ويعود ذلك إلى المناخ الاقتصادي الحالي، وإدراكاً منها للدور الحاسم الذي ستلعبه التقنية في تحسين الأداء وسد الفجوة في المهارات وأشار 57% من الشركات إلى أن السبب الرئيسي لاستثمارها في تقنيات على غرار الانتقال إلى السحابة، يعود إلى سعيها لتعزيز كفاءة عملياتها. كما تمثل مشكلة الافتقار إلى المهارات أحد الأسباب لتعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا، حيث تستثمر الشركات في الشرق الأوسط أموالاً أكثر بمقدار 1,5 مرة في الوظائف التي تؤديها التكنولوجيا، مقارنة بتلك التي يؤديها الأفراد.
أضاف تشكل هذه المعطيات انعكاساً لتحديات سوق العمل، حيث تجد نصف الشركات (48%) صعوبة في شغل الوظائف الفنية الشاغرة، في حين تعاني (59%) من الصعوبات في الاحتفاظ بموظفي تكنولوجيا وتظهر الدراسة أيضاً أن الشركات بصدد تغيير المهام والمتطلبات الملقاة على كاهل فرق عملها في كل الأقسام، وليس فقط أولئك الذين يعملون في مجال تكنولوجيا، فالأغلبية العظمى من الشركات في منطقة الشرق الأوسط (89%) تفضل أن تتمتع فرق عملها غير الفنية بدرجة من الكفاءة الفنية، بغض النظر عما إذا كان ذلك عنصراً أساسياً في الدور المنوط بهم.