كتب : باكينام خالد – وائل الحسينى
تستضيف دبي، عاصمة الابتكار في عالم المال والأعمال، المؤتمر التحولي للشركات والمكاتب العائلية حول العالم، وهو مبادرة توسعية رائدة تحظى برعاية معهد صناديق الثروة السيادية. ومن المقرر انطلاق أعمال المؤتمر في الثاني من فبراير المقبل في متحف المستقبل في دبي، والذي تتلاشى فيه الحواجز التقليدية ويوفر بيئة داعمةً للمحادثات البناءة التي تمتلك القدرة على تغيير العالم.
وتشهد هذه الفعالية الحصرية التي يتطلب حضورها دعوةً رسمية مشاركة شركات تتربع على عرش ثروة هائلة تبلغ 2 تريليون دولار، ويحظى هذا المؤتمر باهتمام مستثمري الأصول العالمية وكبار الشخصيات والوزراء والشركات والمكاتب المملوكة لأسرة واحدة من أكثر من 35 دولةً حول العالم.
ويعكس هذا المؤتمر الذي يقام تحت عنوان "وفرة من أجل المستقبل" التزام العائلات المالكة لهذه الشركات بإحداث تغيير إيجابي، يدمج بين الحفاظ على الثروة وتحقيق الازدهار الاجتماعي والبيئي، كما يعكس مدى تمتّع هذه الشركات بإرث من المرونة والاستثمار الأخلاقي والاستدامة والتنمية المجتمعية. وبعيداً عن الجوانب المتعلقة بالأصول المالية، يسلط المؤتمر الضوء على الجهود المتواصلة لإحداث أثر إيجابي مستدام، في حين تؤكد الاستثمارات القائمة الالتزام المشترك بالحفاظ على الثروة، مما يقدم تصوراً لمستقبل رغيد يقود فيه الابتكار والثروة معاً مسيرة التقدم والازدهار للأجيال القادمة.
من جهته اشاد إدوارد لونغهيرست بيرس الرئيس التنفيذي لمعهد صناديق الثروة السيادية، ، بالاستجابةً الكبيرةً للمشاركة في المؤتمر، حيث قام أكثر من 9500 شخص بالتسجيل لحضور الحدث العالمي الذي يتضمن 350 مقعداً فقط، ما يوضح الأهمية البالغة التي تحظى بها الشركات والمكاتب العائلية في سوق الشرق الأوسط موضحا نتطلع بحماس للترحيب بالشركات والمكاتب العائلية العالمية للقاء الشركات والمكاتب العائلية الإماراتية في دبي".
من جانبه، شدد رئيس معهد صناديق الثروة السيادية، السيد لاكشمي نارايانان، على أهمية هذا المؤتمر كمنصة بارزة في القطاع اذ يعتبر هذا المؤتمر منصة ونقطة التقاء مميزة وحيوية، حيث يلتقي شركاؤنا من مختلف أنحاء العالم لتكوين روابط مستدامة والتأسيس لأفكار مبتكرة تساهم بشكل فعّال في إحداث تغيير جذري في مجال إدارة الثروات والمشهد الاستثماري. يجسد هذا المؤتمر التزامنا العميق بفتح آفاق جديدة، وتأسيس شراكات ممتدة، وإجراء حوارات مثمرة تتخطى الحدود النمطية لقطاع التمويل. فمن خلال هذا الملتقى، نقود الحركة التي ستؤسس لحقبة جديدة من التعاون، ما سيترك أثراً عميقاً في مستقبل الشركات والمكاتب العائلية وبيئات الاستثمار، والذي لن يقتصر أثره على الشرق الأوسط فحسب، بل سيمتد ليطال العالم أجمع".