كشف أحد خبراء الأمن السيبراني كيف يمكن للقراصنة استهداف شريحة الذكاء الاصطناعي التي ابتكرتها شركة Neuralink التابعة لإيلون مايك وبدأت اختبارها على البشر، لدى ماسك خطط كبيرة لأن تكون الرقائق أدوات إيجابية تغير الحياة، لكن خبير أمن الكمبيوتر روجر جرايمز حذر من أن الجهاز قد يكون مميتًا.
وفقا لما ذكره موقع "the sun، أظهر التاريخ أن معظم الأجهزة والرقائق الطبية القابلة للزرع السابقة، إن لم يكن كلها، قابلة للاختراق.
ويعمل الخبير الأمني المعني في هذه الصناعة منذ 35 عامًا، وقام بتأليف أكثر من اثني عشر كتابًا حول أمن البيانات والكمبيوتر، ويعمل كمستشار للشركات الكبرى في مجال الدفاع السيبراني.
وتابع موضحًا كيف يمكن اختراق شرائح الذكاء الاصطناعي الدماغية والمدى الذي سيحتاج المجرم الإلكتروني إلى الوصول إليه: "أولاً، على الأقل في الوقت الحالي، ليسوا مرتبطين بالإنترنت، لكن الارتباط بالإنترنت يزيد بشكل كبير من مخاطر الأمن السيبراني".
أشار جرايمز أيضا إلى أن مجرمي الإنترنت سيحتاجون إلى معرفة نظام تشغيل الكمبيوتر الذي تستخدمه شريحة الدماغ Neuralink.
من المحتمل ألا يكون هذا برنامجًا شائعًا، وبالتالي فهو ليس عرضة للمتسللين، ولكن الخبير قال، "نحن لسنا متأكدين حتى مما إذا كانت الشريحة تستخدم تعليمات برمجية قابلة للتحديث، وهو أمر مطلوب لمعظم عمليات القرصنة.
وأضاف الخبير، "ثالثًا، من المحتمل أنك تحتاج إلى قرب فعلي أو قريب من الواجهة مع الشريحة."
في الوقت الحالي، لا تزال هوية أول متلقي بشري لشريحة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك طي الكتمان، وموقعه ليس معروفًا للعامة.
وقال جرايمز: "رابعاً وأخيراً، ستحتاج إلى معرفة محددة حول كيفية عمل الشريحة وكيفية التعامل مع عملياتها دون التسبب في مشكلات تشغيلية".
وأشار إلى أنه ليس لدينا حتى فكرة غامضة عن كيفية عمل شريحة الدماغ على المستوى التقني في الوقت الحالي، لكن ستكون هذه معلومات مهمة للمتسللين المحتملين.
على الرغم من التحديات، يشير جرايمز إلى أن الكثير من الأجهزة الطبية السابقة قد تم اختراقها وتساءل عن سبب اختلاف شريحة الدماغ الخاصة بشركة Neuralink.
ويعتقد أن الشخص المزروع بشريحة الدماغ من غير المرجح أن يتم اختراقه في أي وقت قريب، لكن مازالت المخاوفت موجودة، والتي تصل إلى احتمال تعرض حياة المستخدم للأذى.