كتب : سارة نور الدين
أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة " ATRC " عن إطلاق مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى تسهيل إمكانية الوصول العالمي إلى الحلول التكنولوجية المتقدمة. وأُطلقت المبادرة الجديدة باسم "منصة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة العالمية للبحث والتطوير التكنولوجي" لتمثل قناةً يمكن من خلالها لمختلف الجهات من حول العالم الاستفادة من الخبرات التقنية لدولة الإمارات في التعامل مع التحديات الفريدة التي تواجه العالم.
من جهته اكد فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ،ضمن مشاركته مؤخرا في القمة العالمية للحكومات لعام 2024، هذه الخطوة تاتى من منطلق دورا في تحريك منظومة البحث والتطوير المتقدمة في أبوظبي ودولة الإمارات، كما تؤكد هذه المبادرة التزامنا تجاه التنمية الشاملة والازدهار العالمي، إذ يسعى من خلال هذه المنصة لسد الفجوة التكنولوجية التي تعاني منها مختلف الدول عبر تقديم الحلول المخصصة لاحتياجاتها الملحة وسعياً منه لتشجيع المشاركة والبدء بتقديم الطلبات عبر المنصة، كما خصص المجلس تمويلاً بقيمة 200 مليون دولار بهدف دعم وتسريع الابتكار، لاسيما في الدول الناشئة، وذلك من خلال تغطية التكاليف المترتبة على البحث وتخصيص الموارد بما يسهل تطوير الحلول التكنولوجية المتطورة وتمكين الدول المستفيدة من مواكبة التطورات التكنولوجية.
أضاف تدعو المنصة الجديدة التي أطلقها المجلس مختلف الجهات الحكومية والمنظمات والجهات المعنية المؤهلة من مختلف أنحاء العالم لتقديم طلبات الانتفاع من هذا التمويل، علماً أن الأولوية ستُعطى للطلبات المبنية على أسس التعاون والشمولية، كما ستمر الطلبات بمراحل صارمة لتقييم مدى مواءمة المبادرات المتقدمة مع رسالة المنصة وتركيزها في ستة قطاعات ذات أولوية وهي الطيران والفضاء، والغذاء والزراعة، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، والاستدامة والبيئة والطاقة، والنقل.
أضاف نهدف لتمكين جميع الدول وتزويدها بوسائل الازدهار في عالمنا الذي يشهد تبنياً واسعاً للتكنولوجيا المتقدمة، ونحن في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة على أهبة الاستعداد للتعاون مع مختلف الدول لتوظيف خبراتنا في مجال التكنولوجيا في إيجاد الحلول لتحدياتها الرئيسية ودفع عجلة التقدم في عصر الذكاء الاصطناعي."