برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يجدد الشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر وتوقع بروتوكول تعاون جديد

  • شهد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مراسم توقيع بروتوكول تعاون جديد بين الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والسيد إليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف استكمال وتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات التنمية المستدامة.

     

     

     

     ويتضمن البروتوكول مشاركة طلاب الجامعة في المبادرات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، والتأكيد على مشاركة الشباب في التحول الأخضر من خلال المبادرات البيئية وغيرها من المبادرات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن استمرار التعاون والدعم لنموذج محاكاة قمة المناخ باعتباره نشاط مستدام.

     

     

     

    ويهدف البروتوكول إلى دعم  تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وتبادل ونقل المعرفة وتطوير استراتيجيات الابتكار وتأهيل وإعادة تأهيل الشباب والتوعية بالتنمية المستدامة والقضايا المناخية من خلال عدة أنشطة على رأسها نموذج محاكاة قمة المناخ،  كما يسعى الشريكان من خلال المذكرة لدعم الأنشطة البحثية وتقديم التوصيات في الموضوعات ذات الأولوية الوطنية ودعم البحوث التطبيقية في عدة مجالات من أهمها القضايا المناخية مثل مشروعات تحلية المياه.

     

     

     

    بدوره، قال الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذا التوقيع يستكمل رحلتنا الجماعية نحو التنمية المستدامة، وأن إطلاق منصة لنموذج محاكاة قمة المناخ، ويؤكد على التزامنا بمعالجة التحديات الملحة لتغير المناخ وتعزيز الأجندة العالمية لخلق مستقبل أكثر مرونة.

     

     

     

    وتابع وزير الشباب، قائلً "دعونا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز الابتكارات وتبادل المعرفة والمشاركة الشاملة معًا لإحداث تغيير هادف" "ورسم مسار نحو عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة"

     

     

     

    وأشاد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بدور برنامج الامم المتحدة الإنمائي والجامعة البريطانية في مصر ومجهوداتهما فيما يتعلق بتحقيق الاستدامة والعمل على تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ ، مشيرًا إلى أن الجامعة والبرنامج يسيران على الطريق الصحيح لتنفيذ المشروعات والابتكارات الهامة المتعلقة بتحلية المياه والطاقة المتجددة لخدمة الخطط المستقبلية للبلاد، فضلًا عن فكرة جلب الطلاب من جميع أنحاء العالم وإشراكهم في العمل المناخي، والذي يعد أمرًا ملهمًا فى ظل الحاجة لايجاد قادة للمناخ في المستقبل اعتمادا على الشباب لتحقيق الأهداف المرجوة.

     

     

     

    وأضاف وزير الموارد المائية والري، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد على تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، ولذلك تعد تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء أمر ضرورى فى المستقبل خاصة مع محدودية الموارد المائية فى مصر، ومؤكدًا على أهمية تطبيق مفهوم الاستدامة في مجال المياه، وهو ما تمكنت الوزارة من تحقيقه خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 بوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى حيث يعد قطاع المياه من أكثر القطاعات تاثرا بالتغيرات المناخية.

     

     

     

    بدوره، قال إليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن الشراكة  مع الجامعة البريطانية في مصر مؤثرة للغاية، وبدأت منذ عامين مع بدء فعالية "مارثون من أجل المناخ"، الذي حضره أكثر من عشرة الاف مشارك، ونموذج محاكاة COP27، وشارك فيه 130 طالب وطالبة من 21 جامعة يمثلون 25 دولة، لافتًا أن التعاون مع الجامعة البريطانية في مصر يركز على تمكين وتثقيف الشباب، ورفع مستوى الوعي حول تغير المناخ، ودعم العمل المناخي العالمي، وسيستمر الموقع الإلكتروني لمحاكاة COP الذي سيتم إطلاقه في تسليط الضوء علي أصوات الشباب بطرق مؤثرة بينما نقف جنبًا إلى جنب مع الجيل القادم من قادة ونشطاء تغير المناخ.

     

     

     

    من جانبها، ثمنت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، النجاح الكبير الذي حققته الجامعة البريطانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدة أن البروتوكول الجديد يعد خطوة واعدة نحو إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية المؤهلين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة المصرية.

     

     

     

    وأضافت السيدة فريدة، أن بهذا التوقيع اليوم نستكمل مسيرة العمل الجاد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعلينا استغلال مميزات هذا التعاون لتطويعها لخدمة المجتمع وتحقيق أهدافه، كما أن هذا التعاون يعد تجربة رائعة ومثال حيوي للتعاون والتكامل بين القطاعات المختلفة على المستوي العالمي، مما يضمن استدامة المشاريع الاستراتيجية والنتائج المرجوه من أجل التعزيز الشامل لمجتمعاتنا.

     

     

     

    كما أعربت السيدة "فريدة"،  عن فخرها بما تم إنجازه من مشروعات ومبادرات وما قام طلاب الجامعة به ومشاركتهم الفاعلة في تلك المبادرات.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن