كتب : محمد الخولى
رغم فوز ناى ليفوبول على نادى "وولفرهامبتون" هدف واحد فان المدرب الألماني يورجن كلوب اكد اننا تسبب لانفسنا ببعض المشاكل فى بناء بعض الهجمات امام وولفرهامبتون مما صعب علينا المباراة .
ويبتعد فريق ليفربول بفارق 10 نقاط عن ليستر، ومباراتين إضافيتين، و14 نقطة عن مانشستر سيتي، ومباراة إضافية، قبل الجولة 20 من منافسات الدورى الانجليزى " البريميرليج " وبد عندما اكتسح ليفربول مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 4-0، ، فأوه حطم سجل الأخير الخالي من الخسارة على ملعبه هذا الموسم، زظهر سؤال مهم، وهو هل يمكن لأي شيء أن يوقف مسيرة ليفربول نحو تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم؟
وبالتاكيد فان كافة المؤشرت توضح أن ليفربول في طريق مفروش بالورود "لفك اللعنة"، وتحقيق اللقب الغائب عن النادي 30 عاما، ولكن قبل تحديد نسبة حصول ذلك، علينا تحليل العوامل المؤثرة.
وبالطبع فان التاريح يصب في مصلحة "الريدز"، الذي سيبتعد بفارق 13 نقطة عن ليستر في حال انتصاره مساء الأحد، وهو فارق لم يسبق لأي ناد إنجليزي تجاوزه لتحقيق الدوري، في حقبة البريميرليغ الذي انطلق موسم 1992-1993.
الجديد بالذكر ان أكبر فارق تم تجاوزه هو 12 نقطة، في موسم 1995-1996، عندما لحق مانشستر يونايتد بنيوكاسل، بانتصاره في 13 مباراة من آخر 15، ليخطف اللقب في النهاية، أي أن ليفربول سيتخطى بنقطة واحدة أكبر فارق تم تجاوزه للحصول على لقب البريميرليج.
وعلى الورق سيخسر ليفربول لقب الدوري، في حال خسارته 6 مباريات، من أصل 20 متبقية، مع انتصار ليستر سيتي في جميع مبارياته أو خسارة ليفربول 7 مباريات، وانتصار مانشستر سيتي في جميع مبارياته المتبقية، وهو أمر صعب جدا، بالنظر للنصف الأول من الموسم.
ولعل من اهم العوامل الرئيسية لمسيرة ليفربول "المذهلة" هذا الموسم، ابتعاد نجومه عن الإصابات، وهو ما يعود لنظام المداورة "المثالي" الذي استخدمه المدرب الألماني يورغن كلوب كما يعتمد ليفربول بشكل كبير على مدافعه الهولندي فيرجل فان دايك في خط الدفاع، وهو الذي ظهر بلياقة عالية في معظم مباريات الموسم، مع اختلاف المدافع المجاور له.
ناهيك عن ان خط الهجوم الثلاثي، المكون من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني، الذين تبادلوا فترات الراحة في المباريات، ولم يتعرضوا لإصابات قوية خلال الموسم كما قرر كلوب في بداية الموسم الابتعاد عن إشراك نجومه في بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، وذلك للتركيز بشكل كامل على بطولة الدوري.
ويبدوا ان ليفربول يمشي بخطوات ثابتة لتحقيق اللقب التاريخي، وقد يكون تحقيقه من دون أي هزيمة، في تكرار لإنجاز أرسنال التاريخي موسم 2003-2004.
الجديد الذكر انه عند النظر للأرقام التاريخية، وجدول الترتيب الحالي، ونظام المداورة المستحدث، يبدو من الصعب جدا اللحاق بليفربول في الدوري، خاصة إذا ما خرج من "فترة الأعياد" العصيبة بانتصارات كاملة وينتظر ليفربول لقائين صعبين أمام وولفرهامبتون وشيفيلد يونايتد، الأحد والخميس، قبل خوض مباراة في كأس الاتحاد، ثم العودة لجدول المباريات "الطبيعي" نسبيا.