كتب : محمد الخولي
كشفت شركة «مايكروسوفت» ، العالمية للتكنولوجيا ، عن إنها ستضخ 1.7 مليار دولار في إندونيسيا على مدى السنوات الأربع المقبلة لبناء بنية تحتية جديدة للسحابة والذكاء الاصطناعي وتدريب 840 ألف إندونيسي على المهارات التقنية اللازمة ودعم المطوريين المحليين.
جاء هذا الإعلان على هامش لقاء الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، لمناقشة موضوعات تشمل الإنجازات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي التي ستساعد إندونيسيا على التقدم، وفقاً لوكالة الأنباء الإندونيسية «أنتارا».
وقال ناديلا: «إن هذا الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون في كل مكان، بما في ذلك إندونيسيا. والاستثمارات التي نعلن عنها اليوم، والتي تشمل البنية التحتية الرقمية، والمهارات، ودعم المطورين، ستساعد الدولة على الازدهار في هذا العصر الجديد».
أشارت «مايكروسوفت» إلى أن استثمارها في أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا سيجني لها فوائد من الطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى تمكين الدولة من اغتنام الفرص الاقتصادية والإنتاجية الناشئة عن الذكاء الاصطناعي. لافتة بأنها ستتعاون مع الحكومات والمنظمات والمجتمعات لتوفير فرص مهارات الذكاء الاصطناعي لـ 2.5 مليون شخص في الدول الأعضاء في رابطة الآسيان بحلول عام 2025.
في الواقع، لدى إندونيسيا رغبة جامحة بأن تصبح دولة متقدمة على النحو المنصوص عليه في «رؤية إندونيسيا الذهبية 2045»، والتي تهدف إلى تحويل البلاد إلى قوة اقتصادية عالمية بحلول ذلك العام.
من جهته قال الوزير الإندونيسي المنسق للتنمية البشرية والثقافة، مهاجر أفندي، في وقت سابق، إن بلاده تواجه تحديات هائلة في رفع مستوى قوتها العاملة للتنافس في عصر التكنولوجيا والعولمة.
يُذكر أن مايكروسوفت أول مركز خاص لها بالبيانات في إندونيسيا عام 2021 تلبية لاحتياجات العملاء من البيانات التي سيتم تخزينها في البلاد
