"اتصال" ولجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال تبحثان تنمية الصناعة لتحقيق المٌستهدف في الناتج القومي عام 2030

  •  كتب : ساره نور الدين 

     

     تحت شعار "قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: قاطرة النمو – أين الطريق؟"، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بهذه الصناعة ، عقدت لجنه تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال  و جمعية اتصال لقاءً مشتركا ضم عددا من القيادات من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" وبمشاركة عدد من ممثلي الشركات الفاعلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الشركات العالمية والمحلية وشارك بالحضور ايضا عدد من نواب مجلس النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني العاملة في السوق المصرية.  

    ترأس الاجتماع كل من المهندس حسام مجاهد رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، و النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ المصري و رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال وجاء اللقاء في إطار الجهود المستمرة لدعم وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، واستعدادا لهذا الاجتماع قامت جمعية اتصال بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصرية بإعداد ورقة عمل بعنوان "رؤية صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية"؟".

    وتهدف هذه الورقة إلى مناقشة  التحديات التي تعوق دون تحقيق التوجيهات التي نادى بها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتقديم تصور لرؤية شاملة حول مستقبل هذا القطاع الحيوي وكيفية تعزيز دوره كقاطرة لنمو باقي القطاعات  للوصول إلى 100 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد القومي. وركزت ورقة العمل على التأكيد أن دور الشركات في التنمية لا يتعارض مع المهنيون المستقلون.

    وتضمنت الورقة 9 اتجاهات للعمل عليها يمكن أن تحقق نقلة نوعية في هذا القطاع على ثلاث مراحل - الأولى هي المرحلة المُلحة والعاجلة، المرحلة الثانية على المدى المتوسط والمرحلة الثالثة على المدى الطويل. وتقع هذه الاتجاهات تحت 3 محاور وهي رأس المال البشري وتنميته، والمشروعات الحكومية، ودعم التصدير.

    وناقش الحضور أبرز النقاط للتغلب على التحديات القائمة وأهمها: 

    تطوير الكفاءات البشرية: الاستثمار في التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المختلفة.

    تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي: تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    تنمية السوق المحلية من خلال المشروعات الحكومية باعتبار أن الجهاز الحكومي هو أكبر مشتري لنظم المعلومات.

    دعم الابتكار وريادة الأعمال عن طريق توفير بيئة تشجع على الابتكار ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال حوافز مالية وتنظيمية.

    وتعقيبا على هذا اللقاء، أكد المهندس حسام مجاهد رئيس جمعية اتصال على أهمية هذه المبادرة في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدا على ضرورة العمل مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة وتذليل التحديات واعطاء اولوية للمنتجات المحلية وتدريب العناصر الشابة وتشجيع الشركات المحلية على التصدير.

    ومن جانبه، أكد حسانين توفيق ، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات فى جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو مجلس الشيوخ  أن التعاون مع جمعية اتصال يهدف إلى دمج صناعة التكنولوجيا فى كافة القطاعات الاقتصادية ، فضلاً عن التأكيد على دور القطاع الحيوى فى تحقيق التنمية المستدامة للدولة .

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن