كتب: امير طه
أعلنت وكالة الفضاء المصرية، تعزيز التعاون الفضائي مع دول تجمع «البريكس»، خلال المؤتمر الفضائي، الذي انعقد في موسكو بين وكالات الفضاء المصرية والروسية والبرازيلية والجنوب إفريقية.
وشهدت الاجتماعات، الاتفاق على نقل وتوطين تكنولوجيا الفضاء بين دول مجموعة «البريكس»، وتشكيل مجموعة عمل لدراسة التعاون في مجالات تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، وتحليل مرئيات الأقمار، والتطبيقات التكنولوجية الأخري المتخصصة في مجالات الفضاء.
وشهدت فعاليات المؤتمر، بحسب ما أعلنته الوكالة المصرية، لقاءات بين مسؤولي وكالات الفضاء في دول «البريكس»، بمشاركة د. شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الذي مثل مصر في المؤتمر، الذي افتتحه رئيس وكالة الفضاء الروسية، حيث تم الاتفاق على التعاون في برامج الفضاء لمواجهة التحديات والكوارث الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة.
وتناول الإسكندر بلوشنكو، المسؤول الفضائي الروسي، خلال اللقاءات، التجارب الفضائية الروسية، والاستعدادات لإطلاق محطة فضاء روسية جديدة تحتوي على وحدة بحث علمي لدول «البريكس»، مؤكداً أهمية التعاون وتطوير نظام «مالكي واي»، لرصد الأجسام الفضائية.
وأصدر المؤتمر، في ختام أعماله، توصيات عدة لتعزيز التعاون بين دول «البريكس» في مجالات الفضاء المختلفة، ومنها الاستشعار عن بعد، وتصنيع الأقمار الصناعية، وتبادل الخبرات العلمية.
كما تم الاتفاق على توقيع مذكرات تفاهم جديدة، وتفعيل اتفاقيات التعاون في مجال تكنولوجيا الفضاء، عن طريق تنفيذ مشروعات مشتركة لتعزيز القدرات التقنية وتبادل الخبرات بين البلدين، وتشكيل مجموعات عمل لدراسة المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء، مع تأكيد الالتزام بتوسيع مجالات التعاون في التكنولوجيات الفضائية.