الخشت: استحداث جائزة "الرواد" لإبراز نخبة العلماء المؤثرين وتكريمهم

  •  

    أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استحداث جائزة جديدة لأول مرة بالجامعة وهي جائزة "الرواد"، وذلك وفقًا لمعايير قادرة على إبراز النخب العلمية من علماء الجامعة المؤثرين على المستوى الأكاديمي والمجتمعي والقومي، مشيرا إلى أن الجائزة بمثابة شكر خاص من نوعه لكل علمائنا الذين يقدمون جهودهم لخدمة الوطن والبحث العلمي.

    وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة دائما ما تكون حريصة على تقدير منتسبيها على مدار التاريخ، وبالتالي فإن جائزة "الرواد" فى إطار رؤية جامعة القاهرة لتشجيع وتحفيز جميع منسوبيها من خلال تقدير الأداء والجهود المميزة، موضحا أن الجامعة حرصت منذ عام 1981 على إنشاء جوائزها المختلفة لكي تمنح لأعضاء هيئة التدريس تقديرا لدورهم المهم والمؤثر في تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع وتشجيعا للمتميزين منهم الذين أسهموا بنشاط ملحوظ في الارتقاء بتصنيف الجامعة محلياً ودوليا.

    وأضاف الدكتور الخشت، أنه خلال الفترة من 1981 حتى 2024 عملت الجامعة على زيادة وتنوع الجوائز العلمية الممنوحة في جميع القطاعات هي جوائز الجامعة التشجيعية والتفوق والتميز العلمي والتقديرية إلى جانب جائزة نجيب محفوظ، وجائزة الأميرة فاطمة، مشيرًا إلى أن الهدف من الجوائز ليس التكريم فقط وإنما تحفيز الجميع على استمرار العطاء من الشباب والعلماء والرواد بمختلف تخصصاتهم بدون توقف.

    وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن جائزة الرواد ستقدم في 4 مجالات وهي: العلوم الأساسية والعلوم الطبية والعلوم الهندسية وأخرى في العلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن تكون قيمة الجائزة 100000 جنيه (مئة ألف جنيه مصري فقط لا غير) لكل جائزة، ويمنح من يحصل عليها شهادة تقدير.

    وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن جائزة الرواد هي واحدة من الجوائز المهمة التي ستمنح الحاصلين عليها مكانة علمية كبيرة وذلك بسبب معاييرها القوية التي تعد لائحة شرف تضاهي الجوائز العلمية الدولية الكبرى.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن معايير جائزة الرواد تعتمد على نقاط تقييم في عدة مجالات أبرزها: التميز والريادة الجامعية والمساهمة في حل مشكلات جامعية ورفع تصنيف الجامعة، وتدريب كوادر لخدمة الجامعة، إلى جانب التميز والريادة المجتمعية والمساهمة في حل مشكلات قومية، فضلا عن شغل الوظائف القيادية على مستوى الكلية والجامعة والدولة.

    وتابع الدكتور السعيد، أن نقاط التقييم أيضًا تتضمن إثراء الحياة الثقافية والعلمية والمجتمعية سواء على مستوى النشر العلمي المحلي والدولي والكتب والمقالات العلمية المتخصصة وغير المتخصصة في وسائل الإعلام، والترجمات، والمؤلفات العلمية من غير كتب التدريس، وعضوية الجمعيات والهيئات العلمية والدولية، إلى جانب الحصول على الجوائز الدولية والمحلية.

     

     

     

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن