هيئة الاستشعار من البعد توقع بروتوكول تعاون مع "القومي لبحوث المياه"

  •  

    وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بالمياه، وذلك على هامش ورشة العمل التي أقيمت بين الجانبين برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    ويهدف البروتوكول إلى تحقيق تعاون علمي وفني بمجالات عديدة من بينها دراسة وتقييم الموارد المائية السطحية والجوفية، ودراسة الموارد الطبيعية وعلوم الأرض بما يخدم إدارة الموارد المائية، وتقييم الموارد المائية مع إجراء دراسات حول التأثير المتبادل بين المياه والمجتمع، ودراسة المخاطر الطبيعية والبيئية التي تؤثر على الموارد المائية، وتطوير الأنظمة الذكية لإدارة وتوزيع المياه بكفاءة عالية، والبحث بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة بما يسهم في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في توليد الطاقة، والاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل وإدارة الموارد المائية، توظيف التكنولوجيا المتقدمة مثل الليزر والرادار والمستشعرات الحرارية في خدمة الأبحاث والدراسات المتصلة بالمياه.

    وخلال فعاليات ورشة العمل، أكد الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية المصرية لمواجهة التحديات والمشاكل التي تتعرض لها البلاد، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، مشيرًا إلى دور المركز الفعال في مختلف المجالات البحثية المتصلة بالمياه، معربا عن تطلعه لاستثمار خبرات الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في إطار مشاريع مشتركة وبناء فرق عمل متكاملة؛ لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المائية الراهنة.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، اعتماد الدولة المصرية على البحث العلمي كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة ودوره الجوهري في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى مساهمة الهيئة في العديد من المبادرات الرئاسية والمشاريع القومية، مشددا على أهمية التعاون مع المركز القومي لبحوث المياه لإنجاز مشاريع متكاملة تلبي احتياجات الدولة في مجال المياه، خاصة مع اعتبار المياه أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في مصر.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن