"الصحة"تنظم ورشة حول تحديد أولويات البحث العلمي تحت مظلة الصحة الواحدة

  •  

    نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بعنوان "تحديد أولويات البحث العلمي تحت مظلة الصحة الواحدة" بهدف تبادل الرؤى والخبرات والمعرفة والتوافق مع الوزارات والهيئات الشريكة، حول وضع أجندة أولويات البحث العلمي، تحت مظلة الصحة الواحدة.

    تعد الورشة أحد الأنشطة ذات الأولوية ضمن الخطة الاستراتيجية القومية لـ "الصحة الواحدة " خلال الفترة من عام 2023 وحتى 2027.

    وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية هذه الورشة باعتبارها منصة لتحديد أهم الموضوعات البحثية ضمن محاور الإطار الاستراتيجي لـ "الصحة الواحدة "، مشيرا إلى أن الورشة شملت عدة جلسات نقاشية ونظرية، للاتفاق حول آليات العمل، واستعراض أهمية البحث العلمي، ودوره في إرساء مفهوم الصحة الواحدة.

    وأوضح عبدالغفار أن الجهات المشاركة في ورشة العمل تضمنت وزارات "الزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، والدفاع ممثلة في مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والتعليم العالي والبحث العلمي "، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن الورشة تُقام على مرحلتين خلال الفترة من شهر إبريل حتى يونيو 2024، حيث تضمنت المرحلة الأولى، عقد عدة اجتماعات تحضيرية مع الخبراء المعنيين للتوافق حول آلية العمل، بالإضافة إلى عدة جلسات تفاعلية حول تحديد الفجوات البحثية واختيار موضوعات وأنواع البحث العلمي المتعلق بالصحة الواحدة.

    وأضاف أن المرحلة الثانية، تطرقت إلى مناقشة قائمة الأبحاث التي تم اقتراحها من قبل سائر الجهات المشاركة، ومن ثم التصويت والتوافق على اختيار أهم الموضوعات البحثية ضمن المحاور المختلفة للإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة، على أن يتم مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ تلك الأبحاث وآليات التمويل خلال مراحل لاحقة.

    وأوضح قنديل أن قطاع الطب الوقائي يعمل على قدمٍ وساق للوصول إلى أفكار ورؤى متطورة بالتعاون مع الخبراء المعنيين تساهم في العمل على تحقيق الأهداف المرجوة بشأن إرساء مبدأ الصحة الواحدة.

    واختتم مساعد الوزير للطب الوقائي، أن صياغة أجندة الأولويات البحثية في مجال الصحة الواحدة بمصر يعد الأول من نوعه في منطقة إقليم شرق المتوسط.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن