كتب : باكينام خالد
كشف استطلاع حديث حول مساعدي الذكاء الاصطناعي أن 92% من المشاركين في الاستطلاع من دولة الإمارات يفضّلون استخدام مساعد ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي مصمّم خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط.
وتولّت شركة «ريسرتشسكايب إنترناشيونال»- (Researchscape International) تنفيذ الاستطلاع، بتكليف من شركة التكنولوجيا العالمية «يانغو» (Yango).
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفضيل المستهلكين للميزات، التي تتواءم مع الجوانب الثقافية واللغوية لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أكد 66% من المشاركين في الاستطلاع أهمية أن يتمتع مساعد الذكاء الاصطناعي بالقدرة على الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالثقافة والأدب والتقاليد العربية.
وأعرب 65% من المستطلعين أنهم يتطلعون إلى قيام المساعد الذكي بتنبيه المستخدمين إلى أوقات الصلاة في أجزاء مختلفة من العالم. وأضافت المجموعة ذاتها (65%) أنها ترغب في أن يتمكن المساعد الذكي من تشغيل سور من القرآن الكريم، في حين أشار 46% من المستطلعين إلى رغبتهم في أن يزوّدهم المساعد الذكي بتواريخ التقويم الهجري.
وبحسب نتائج الاستطلاع، تبيّن أن الكثير من المستطلعين يتحدثون اللغة العربية في المنزل، وكانت اللهجات الخليجية (40%) والمصرية (32%) والشامية (27%) هي اللهجات المستخدمة الأكثر شيوعاً، وأعرب 63% عن حاجتهم إلى مساعد ذكي يتحدث اللغة العربية الخليجية ويفهمها.
من جهته قال سامر محمد، المدير الإقليمي لبرنامج «ياسمينة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في «يانغو»: «هدفنا إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي يشبه الإنسان، وهذا يتطلب، على سبيل المثال لا الحصر، فهماً عميقاً للثقافة المحلية. ولهذا السبب، وفيما كنا نطور «ياسمينة»- المساعدة الذكية الناطقة باللغة العربية، تجاوزنا المهام الأساسية مثل بث الموسيقى أو تشغيل الأجهزة المنزلية الذكية، وهي تتميز بفهمها الواسع للمعتقدات والعادات الثقافية لمنطقة الشرق الأوسط، ويمكنها تزويد المستخدمين بالتاريخ والوقت، بحسب التقويم الهجري، وأن تقرأ سوراً من القرآن الكريم، وغير ذلك الكثير».
ويعد المشاركون في الاستطلاع أن على مساعد الذكاء الاصطناعي أن يتمكن من تنفيذ المهام التالية: البحث عن المعلومات (54%)، وتنظيم برنامج اليوم (54%)، وتشغيل الموسيقى بحسب المزاج (41%).
ويتوقع المستطلعون أن يتولى المساعد الذكي تشغيل الأجهزة المنزلية الذكية وإدارتها (57%)، وتبسيط المهام والروتين اليومي (51%).