\
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الأهمية البالغة التي تمثلها منطقة الأهرامات للمصريين والسائحين من مختلف دول العالم، والتي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة، وتمثل أحد عوامل الجذب الرئيسية للسائحين، مؤكدا أن مشروع تطوير المدخل والمنطقة المحيطة سيسهم في تحسين التجربة السياحية بها، وجعلها أكثر جذباً للسائحين وجميع الزائرين.
جاء ذلك خلال ترؤس مدبولي، اليوم /الأحد/، اجتماعًا اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة؛ بشأن متابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدخل منطقة الأهرامات ومحيطها، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، وعدد من المسئولين المعنيين.
وصرح المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد تناول عدد من الموضوعات التي تخص أعمال تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام ومحيطها، الجارية حاليا، من بينها تطوير بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة الفيوم، ومظلات للزائرين، وأنظمة إضاءة حديثة لتسهيل عملية الدخول والخروج، بالإضافة إلى عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من هذه البوابات الجديدة والطاقة الاستيعابية المقدرة لساحات الانتظار المخصصة لها، بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي، مما يسهم في جعل زيارة هذه المنطقة الأثرية أكثر يسراً.
وأضاف متحدث رئاسة الوزراء أنه جرت – كذلك – مناقشة خط سير الأفواج السياحية، والقاعة المخصصة لشرح تاريخ الأهرامات، ومراحل الزيارة والبازارات وأماكن تقديم الخدمات للزوار، ومنظومة النقل الصديقة للبيئة، فضلا عن معايير السلامة والأمن اللازمة للزوار، وتقديم جميع سبل الراحة اللازمة؛ لتحقيق تجربة سياحية فريدة لزوار المنطقة.
كما جرت ، خلال الاجتماع، الإشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا في المنطقة الأثرية تركزت على عدة عوامل، من بينها تنوع الزائرين بين المصريين، والأجانب، وطلاب المدارس، والرحلات الخاصة، وضرورة عمل توسعة للطريق الحالي؛ حتى يستوعب أعداد الزائرين، مع أهمية إنشاء أرصفة للزائرين المترجلين، وتوسعة مسارات المركبات، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء غرف تذاكر لاستيعاب أعداد الزائرين، وساحة تجمع كبيرة، بجانب تطوير صالة الدخول الحالية، وكذا آلية التعامل مع مسارات بديلة للدواب بالمنطقة بعيدا عن مسار الحافلات (الباصات)، وإجراء حوار مجتمعي مع أصحاب الدواب في المنطقة لشرح تلك الآلية الجديدة، وعوائدها الاقتصادية.
وأضاف المتحدث أنه جرى – أيضا – استعراض التطبيق الإلكتروني الذي سيتم إطلاقه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتنظيم رحلات المدارس للمنطقة الأثرية، والذي سيتضمن شرحا للمنطقة وجميع البيانات الإرشادية التي يحتاجها الزائرون، فضلا عن إجراءات حوكمة الحجز الإلكتروني للمنطقة الأثرية.