كتب : باسل خالد
تهدف مبادرة جديدة للأمم المتحدة إلى ضمان أن تعزز التكنولوجيات الرقمية المتقدمة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) القدرة على الصمود في مواجهة المخاطر الطبيعية وتقلل من مخاطر الكوارث.
المبادرة العالمية بشأن القدرة على الصمود في وجه الأخطار الطبيعية من خلال الحلول الذكاء الاصطناعي يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) والاتحاد البريدي العالمي (UPU) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
ستستكشف المبادرة حالات الاستخدام الذكاء الاصطناعي ، وتوفر إرشادات الخبراء ، وتدعم البحث والابتكار وتطوير المعايير وسط تزايد تقلبات المناخ ومخاطر الكوارث في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى إنشاء إطار للتأهب الذكاء الاصطناعي لتقييم وتحسين القدرات الوطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث.
وقالت دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات "إن المعايير التقنية أساسية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان ومسؤولية وإنصاف في إدارة الكوارث - وهو مجال يجب أن تتخذ فيه القرارات بسرعة وبعناية".
وستنظر المبادرة الجديدة في المخاطر الزلزالية والهيدرولوجية وغيرها من الأخطار الطبيعية، فضلا عن الأحداث المركبة أو المتتالية التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث.
وقال بوغدان-مارتن: "هذا يعزز عملنا لتعزيز المرونة القائمة على الذكاء الاصطناعي من خلال الإنذارات المبكرة للجميع - وهي الدفعة الرائدة لحماية كل شخص على الأرض من خلال إنذارات الكوارث في الوقت المناسب بحلول عام 2027".
ويضم الفريق الفرعي المعني بالإنذار المبكر للجميع المعني الذكاء الاصطناعي، الذي يقوده الاتحاد، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
الحفاظ على الزخم في الاستجابة للكوارث التي تحركها الذكاء الاصطناعي
الجديد المبادرة العالمية استنادا إلى عمل الفريق المتخصص الذي أطلقه الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2021.
وحلل هذا الفريق المتخصص التطبيقات الواعدة الذكاء الاصطناعي لإدارة الكوارث، ونظم 27 حالة استخدام، ووضع الأساس لمعايير دولية جديدة.
واستكشفت دراساتها أوجه التقدم الممكنة الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات ومعالجتها، ونمذجة الأخطار والكوارث الطبيعية، والاتصالات في حالات الطوارئ.
وتحدد خارطة طريق التقييس الناتجة عن ذلك المعايير القائمة ذات الصلة، إلى جانب مجالات الطلب التي ينبغي أن تلبيها المعايير الجديدة.
كما قدم الفريق المتخصص السابق المشترك بين الاتحاد والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمعني الذكاء الاصطناعي إدارة الكوارث الطبيعية مسردا للمصطلحات والتعاريف.
وبالإضافة إلى ذلك، قدم الفريق توجيهات الخبراء بشأن تنظيم مجموعات البيانات الذكاء الاصطناعي، والتدريب على النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي وتقييمها، وإدماج الذكاء الاصطناعي في أدوات إدارة الكوارث. ومن الأمثلة على ذلك أدوات الإنذار والإنذار المبكر والتنبؤ ورسم خرائط المخاطر وأنظمة دعم القرار.