أصدر الاتحاد الأوروبي حكمًا يمنع ميتا من التصرف بجنون فيما يتعلق بمعلومات المستخدم، وقضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي بوجوب وضع حدود للمدة التي يمكن فيها لميتا وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى استخدام معلومات الأشخاص لاستراتيجياتها فى استهداف الإعلانات .
وأفاد موقع TechCrunch أن أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أيدت رأيًا سابقًا نشره أحد مستشاري المحكمة في أبريل، كما حث الحكم السابق أيضًا على فرض حدود على مقدار الوقت الذي يمكن للشركات فيه الاحتفاظ بالبيانات الشخصية للعملاء بغرض استهداف الإعلانات.
وأحالت الأحكام إرشادات الاحتفاظ الخاصة بها إلى اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للكتلة والتي أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2018.
وتنص المادة 65 من اللائحة العامة لحماية البيانات على "حق الشخص في النسيان" والحق في تصحيح البيانات الشخصية ومحوها، ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) إلى فرض عقوبة على مبيعاتها السنوية العالمية بنسبة 4%، وهو رقم يمكن أن يصل إلى المليارات لشركة عملاقة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل ميتا.
في العام الماضي، اضطرت شركة ميتا إلى دفع غرامة قدرها 414 مليون دولار (أو ما يقرب من 390 مليون يورو) لمطالبتها بشكل غير قانوني مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وWhatsApp بقبول الإعلانات المخصصة.
وقد اختلف الاتحاد الأوروبي وميتا، إلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل Apple وGoogle، حول استخدام البيانات الشخصية فيما يتعلق بقانون الأسواق الرقمية، وتنتظر Meta حاليًا حكمًا جيدًا لانتهاكها قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي عندما تطلب من المستخدمين الدفع لمنع الشركة من جمع بياناتهم الشخصية ومشاركتها.
وفي العام الماضي، قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بأن شركة ميتا بحاجة إلى الحصول على موافقة قبل تقديم الإعلانات الشخصية للمستخدمين فى المنطقة.