تم اطلاق محطة خدمة صديقة للبيئة في منطقة الرسيل في محافظة مسقط، في إطار استراتيجية سلطنة عُمان الرامية إلى تحقيق الاستدامة في الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتغلب على عقبات ارتفاع أسعار النفط وتذبذب إمدادات الغاز الطبيعي.
وتحتوي المحطة الجديدة تشكيلة من المزايا الصديقة للبيئة؛ تشمل لوحات شمسية ومصابيح بتقنية اللد وجهازًا لشحن المركبات الكهربائية ونظامًا لاستعادة الأبخرة للتخلص بفعالية من الأبخرة المنبعثة وتحويلها، وذلك عند تعبئة الوقود في خزانات الوقود الموجودة في محطات الخدمة وعند تعبئة الوقود في المركبات.
عن ديفيد خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق، أن «تدشين المحطة الصديقة للبيئة يؤكد التزامنا بدعم استراتيجيات السلطنة طويلة الأمد للطاقة المتجددة، وتشجيع الأفراد على اتباع أنماط حياة صديقة للبيئة، فضلًا عن غرس ثقافة الوعي البيئي في مجتمعاتنا. فلا تقتصر أهدافنا على تنويع خدماتنا فحسب بل تشمل أيضًا، تطبيق واستخدام تقنيات نظيفة تتواءم وخطتنا الرامية إلى قيادة الابتكار في قطاع تسويق الوقود.»
شهدت السلطنة مساعٍ حكومية متكررة لاستثمار الطاقة النظيفة، وتخفيض الاعتماد على الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وأطلقت مطلع العام 2018، مشروع «مرآة» أحد أضخم مشاريع الطاقة الشمسية عالميًا، في محافظة ظفار جنوب البلاد، بهدف توليد نحو 1021 ميجاواط من الطاقة الحرارية، لتُستخدَم في توليد بخارٍ يفصل النفط الثقيل عن الخفيف، ما يسهل عملية استخراجه من «حقل أمل» النفطي.