طور الأطباء الصينيون نظاما مبتكرا للتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء مدعوما بالذكاء الاصطناعي، من شأنه السماح للسيدات بتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل مباشر من الهاتف الذكي.
وذكر تلفزيون "بريكس أن هذا التطبيق الجديد يجمع بين كاميرات التصوير الحراري وخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يعمل على إنشاء بديل سلس وسهل الوصول إليه للفحوصات السريرية للملايين من السيدات.
وأضاف التلفزيون أنه تم تصميم النظام بشكل خاص من أجل تحقيق السهولة والكفاءة، كما أنه يتصل بكاميرا التصوير الحراري الخاصة بالهاتف الذكي من أجل التقاط صور حرارية للثدي، مشيرا إلى أن المستخدمين يقومون بتحميل الصور في التطبيق، والذي يستخدم بعد ذلك الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل بيانات أنسجة الثدي وتقديم تقييم فوري لمستوى المخاطر.
وأعرب المتخصصون عن اعتقادهم بأن هذا النهج يتمتع بإمكانات هائلة من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الصين حيث إن هذا المرض يعد مشكلة صحية كبيرة للسيدات.
وأشار التلفزيون إلى أنه باستخدام هذا النظام، فإنه يمكن للسيدات إجراء فحوصات الثدي في منازلهن دون التعرض للإشعاع، موضحا أنه من خلال جعل النظام متاحا للاستخدام الشخصي ومراكز الصحة العامة، فإن هدف الأطباء يتمثل في جعل الكشف المبكر أكثر عملية، ما يعمل على إلغاء الحاجة إلى الانتظار الطويل والحصول على مواعيد مسبقة.
وأوضح التلفزيون أن الباحثين يعتزمون التوسع في استخدام النظام، وتوفير قدراته للسيدات في جميع أرجاء البلاد بالإضافة إلى وضع معيار جديد للفحص الذاتي للسرطان، مشيرا إلى أنه بإمكان هذه التكنولوجيا المتطورة تغيير طرق الوقاية من سرطان الثدي في جميع أرجاء الصين، ما يجعل الكشف المبكر أسهل وأسرع للسيدات من كافة الأعمار.