كتب : باكينام خالد
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة أول مقر للمؤثرين، وهي مبادرة كبرى تهدف إلى جذب 10 آلاف مؤثر إلى الإمارات، وتسخير الجيل القادم من المواهب، ودعم خططها لبناء “اقتصاد المحتوى الشامل”.
تم الكشف عن أول مقر للمؤثرين، والرؤية الطموحة للمستقبل في اليوم الثاني من “قمة المليار متابع” في دبي، والتي جمعت الآلاف من شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم الذين يساعدون في تشكيل مستقبل هذه الصناعة المزدهرة.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة، عقب الإعلان عن أول مقر للمؤثرين، في أبراج الإمارات، إن المقر الرئيسي للمؤثرين سيعمل على “تمكين المؤثرين، وتضخيم تأثيرهم، وإنشاء أطر مستدامة لاقتصاد المبدعين المزدهر”.
تأسست مبادرة أول مقر للمؤثرين، بالتعاون مع 100 عضو من 20 دولة، بما في ذلك بعض منشئي المحتوى الرائدين في العالم بالإضافة إلى أولئك الذين يدعمون صعود هذا القطاع.
وقد حظيت مبادرة أول مقر للمؤثرين، بتأييد العديد من أبرز الأسماء العالمية في مجال المحتوى المكتوب أو المرئي، بما في ذلك Meta، وTikTok، وX، وSpotter، وCreator Now، وTube Filter، وEpidemic Sound، وأكاديمية الوسائط الجديدة.
ومن جهته قال محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء:” نقود اليوم جهوداً كبيرة مكرسة لبناء اقتصاد محتوى شامل يعزز ريادة دولة الإمارات في مجال أصبح محركاً رئيسياً للمستقبل”.
تعد مبادرة “مقر للمؤثرين”، إحدى ثمار “صندوق دعم صناع المحتوى” الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقيمة 150 مليون درهم.
وجاء هذا التوجيه خلال النسخة الثانية من “قمة المليار متابع“، التي انعقدت في يناير الماضي، بهدف دعم صناع المحتوى، والمواهب، والمبادرات المبتكرة، وتعزيز صناعة المحتوى الرقمي ودفع نموها المستدام.
وأكد القرقاوي أن “العالم يشهد تحولات متسارعة، وأبرزها التطورات في مجال صناعة المحتوى، والإعلام الرقمي، ومن الضروري أن نستعد لتعظيم الأثر الإيجابي لهذه التحولات، والتصدي لتحدياتها، وتوجيهها نحو بناء مستقبل أفضل للشعوب”.