مهرجان العلوم والتقنية والابتكار يعرض 10 آلاف ابتكار لطلبة مدارس الإمارات

  • تعرض النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتقنية والابتكار، التي انطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء 4 فبراير ، في إمارة دبي، 10 آلاف ابتكارٍ صممها ونفذها طلبة مدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

     

    وتنظم المهرجان على مدة 4 أيام، وزارة التربية والتعليم الإماراتية، بحضور 5791 ألف طالب وطالبة من 427 مدرسة، ما يمنحهم فرصة للقاء خبراء في التقنية وصناع قرار ومستثمرين في القطاع الخاص.

     

    ونقلت وكالة أنباء الإمارات، عن حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم أن «تحقيق السياسات والتشريعات الوطنية الرامية إلى تمكين المجتمع من مهارات المستقبل والابتكار، تتطلب دعم قطاع التربية والتعليم، وتعزيز دور المدرسة الإماراتية في تكريس المفاهيم ووضع الأدوات الكفيلة في بناء مجتمع مدرسي مبتكر ومبدع، بجانب دورها الآخر الذي لا يقل أهمية ويتمثل في تشكيل وعي وشخصية الطالب، وتأهيل أجيال متعلمة، تتحلى بالقيم الأخلاقية والقيم الإنسانية الفضلى

     

    وقال الحمادي إن المهرجان يركز على «إحداث تغيير جوهري في قطاع التعليم، إدراكًا لأهميته، في بناء أجيال المستقبل، والاستثمار في رصيدها المعرفي، وتهيئتهم فكريًا وعلميًا وإكسابهم أدوات الحداثة المعرفية والعصرية، من خلال توفير بيئة تعليمية إبداعية تكرس الابتكار ليكون أسلوب حياة لهم

     

    وأضاف «هدفنا تحقيق أفراد مبتكرين، من خلال إدارة الابتكار في المدرسة الإماراتية بما يلبي التوقعات والخطط الموضوعة، لذا كانت البداية من وضع نظام تعليمي ابتكاري، ومناهج دراسية تعزز هذا الهدف، وتنويع المسارات التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية ترتكز على التقنيات المتقدمة

    وتابع إن «المدرسة الإماراتية اليوم، حاضنة للابتكار بجميع المقاييس، فيها تتكامل الرؤية نحو مجتمع تعليمي ابتكاري ريادي، وتحقيقًا لذلك عملنا على إدراج حصص دراسية للابتكار، وزيادة أعداد مختبرات فاب لاب، وكذلك مختبرات الروبوت، وتنظيم سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، ومبادرة سفراؤنا التي نوجه فيها طلبتنا في رحلة علمية إلى أرقى بيوت الخبرة عالميًا في الابتكار، وإنشاء الأكاديميات المتخصصة، بجانب الأنشطة المتنوعة التي تختزلها الوزارة في موسم الإجازات

     

    ويقدم المهرجان 34 جائزة؛ منها 18 نقدية تقدمها الوزارة للطلبة، إلى جانب 8 جوائز متخصصة تقدمها عدة جهات مشاركة بالمهرجان، و3 جوائز للمشاركين في تحدي المبتكرون الصغار، و4 جوائز لأفضل معلم من كل فئة من فئات مسابقة الإمارات للعالم الشاب، وجائزة لأفضل مدرسة مشاركة، لتصل قيمة الجوائز النقدية إلى 326 ألف درهم (نحو 89 ألف دولار.)

     

    ويأتي إطلاق المهرجان بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار 2020 الذي انطلق مطلع فبراير/شباط الجاري، ويحتضن 1000 فعالية تحتفي بالابتكار والمبتكرين الشباب، في إطار التوجه الرسمي لدعم ثقافة الابتكار والإبداع وتبني المشاريع المستقبلية والحلول الرائدة لتحديات العقود الخمسة المقبلة.

     

    وتنتقل الفعاليات خلال الشهر الحالي بين جميع الإمارات بمشاركة من القطاع الخاص القطاع الأكاديمي والمجتمع الأهلي؛ تحت شعار «الإمارات تبتكر للاستعداد للخمسين» ونقلت وكالة أنباء الإمارات، عن هدى الهاشمي، مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن «شهر الإمارات للابتكار حافل بالفعاليات المبتكرة من حيث المحتوى والتجارب والأفكار الخلاقة التي تشمل كل إمارات الدولة، وسيشهد إطلاق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي (تحدي الخمسين؛) أكبر مبادرة هادفة للمساهمة في تعزيز الجاهزية لتطبيق حلول مبتكرة لأربعة تحديات رئيسة تمس المجتمع، تتمثل في الوصول إلى نسبة الصفر في الحوادث المرورية، واستخدام البلاستيك، ومعدل السمنة بين الأطفال، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن