تعتمد هذه التقنية الجديدة على الجاذبية وحدها، إذ تعمل رافعة مبرمجة مسبقًا مثبتة على قمة برج ضخم، على رفع طوب ضخم باستخدام الطاقة الزائدة من محطات عنفات الرياح والطاقة الشمسية. وعندما يتجاوز الطلب إنتاج الكهرباء، تعمل الرافعة على عكس العملية وتعويض الطاقة الكهربائية عبر تفكيك برج الطوب.
وبإمكان نحو 20 رافعة توفير طاقة كهربائية تكفي 40 ألف منزل على مدار 24 ساعة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
تعتمد بطاريات الليثيوم أيون على معادن نادرة يتسبب استخراجها في مشكلات بيئية وإنسانية، وتفقد هذه البطاريات عادة فعاليتها بمرور الزمن. ويشبه المفهوم الجديد أنظمة الضخ المائي الموجودة منذ قرن على الأقل، والتي تعتمد على مسطحات مائية بدلًا من الطوب الثقيل، والتلال بدلًا من الأبراج.