ابتكر باحثون في جامعة واشنطن نوعًا جديدًا من الصواريخ ذو محرك يسمى المحرك الانفجاري الدوار وقالوا نه قد يساعد في تطوير مركبات فضائية أخف وزنًا وأكثر كفاءة في استخدام الوقود. ويدفع المحرك الجديد الصاروخ بالاعتماد على دائرة من الانفجارات التي يصعب التحكم فيها.
وقال جيمس كوخ، المؤلف الرئيس للدراسة التي نشرت في دورية فيزيكال ريفيو إي، في بيانٍ صحافي «يحرق المحرك الانفجاري الدوار الوقود بطريقةٍ مختلفة. إذ يتكون من اسطوانات متحدة المركز ويتدفق الوقود في الفجوات الموجودة بينها، وبعد اشتعاله تنبعث الحرارة بسرعة كبيرة فتتولد موجة صدمة ودفعة قوية من الغاز تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الصوت وينتج ضغط ودرجة حرارة أعلى كثيرًا من المحركات التقليدية.»
أوضح الفريق القواعد الفيزيائية التي يعتمد عليها التصميم، ويخططون حاليًا لصنع نموذج تجريبي فعّال لهذا المحرك.
وأضاف كوخ «الصدمات الناتجة عن الاحتراق تضغط على تدفق الوقود خلال حركتها داخل غرفة الاحتراق. لكن الجانب السلبي في هذه التقنية أن الانفجارات الناتجة عنها عنيفة ويصعب التحكم فيها.»