في ظل التحديات الصحية العالمية والانتشار المفرط للفيروس المُسبِّب لمرض كوفيد-19، تعمل مؤسسة دبي للمستقبل على تطوير حلول مُبتكَرة، موظفة قدراتها لتعزيز بيئة الابتكار ودعم التحول الرقمي والأتمتة، للتصدي للوباء.
وذكر خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه، إن «فريق العمل في المؤسسة يوظف جميع طاقاته وإمكانياته لإيجاد حلول مبتكرة تدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.»
وتعمل مختبرات دبي للمستقبل على تطوير أجهزة وتقنيات تسهم في دعم جهود الهيئات الصحية؛ ويشمل ذلك تصميم أجهزة التنفس الطبية وصناعتها بالاعتماد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات الحديثة، بالتعاون مع جهات وشركات عدة.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل من أولى الجهات الحكومية التي طبقت نظام العمل عن بعد بنسبة 100%، وعقدت اجتماعات افتراضية لأكثر من 100 موظف في وقت واحد، للتأكد من سلامتهم وضمان توفير الظروف الأمثل للعمل باستخدام تقنيات حديثة.
وذكر بهلول إن المؤسسة «تواصل تنفيذ مسؤولياتها ومهامها ومتابعة سير تنفيذ المشاريع والمبادرات وعقد اجتماعات فرق العمل على مدار الساعة، من خلال أنظمة الاتصالات الحديثة، حفاظًا على صحة وسلامة موظفيها والمجتمع بشكل عام.. المؤسسة تعمل عن بعد بطاقة وكفاءة كاملة بمختلف أقسامها وبرامجها ومشاريعها ومبادراتها بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات وخارجها، لتعزيز جاهزية قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والنقل والاتصالات والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية، لتحديات الفترة الحالية واستشراف المستقبل والاستعداد له، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والأفكار المبتكرة.»