أزالت فرق يوتيوب أكثر من 100 ألف مقطع فيديو و17 ألف قناة وأكثر من 500 مليون تعليق حول خطاب الكراهية خلال الفترة بين أبريل ويونيو، أي منذ أن طبقت المنصة تغييرات على سياسات المحتوى الذي يحض على الكراهية في يونيو.
وعلى الرغم من وضع سياسة أكثر صرامة حول المحتوى الذي يحض على الكراهية، فإن منصة يوتيوب تعرضت لانتقادات بسبب أفعالها القليلة جداً وعدم توفير ما يكفي من الشفافية.
وتقارب هذه الأرقام 5 أضعاف ما أزالته الشركة في الأشهر الثلاثة السابقة، وذلك وفقاً لتدوينة جديدة على موقع يوتيوب حول محاولات الشركة معالجة العدد المتزايد من مقاطع الفيديو البغيضة والخطيرة على المنصة.
كما أرجعت يوتيوب الزيادة إلى الجهود التي بذلتها مؤخراً لمكافحة انتشار محتوى الكراهية بعد أن حدثت في حزيران/يونيو سياسة خطاب الكراهية لتشمل أشكال جديدة.
وقالت يوتيوب المملوكة لغوغل إنها كانت قادرة على إزالة المزيد من المحتوى غير المرغوب فيه قبل أن يتم عرضه على نطاق واسع، وأدت هذه الجهود إلى انخفاض بنسبة 80% في عدد مرات مشاهدة المحتوى الذي ينتهك قواعد المنصة.
وتعتمد المنصة في الغالب على أدوات التعلم الآلي للمساعدة في تحديد مقاطع الفيديو البغيضة قبل أن تكون متاحة على نطاق واسع على الإنترنت.
ووفقاً لشركة التحليلات Social Blade، يجري تحميل أكثر من 500 ساعة من الفيديو على يوتيوب كل دقيقة واحدة، وكان هناك أكثر من 23 مليون قناة يوتيوب عام 2018، وتضم المنصة ما يقرب من ملياري مستخدم يسجلون الدخول شهرياً.
وذكرت يوتيوب أن أنظمة التعلم الآلي في تحسن، إذ جرى تحديد أكثر من 87% من 9 ملايين مقطع فيديو التي تمت إزالته خلال الربع الثاني لأول مرة بواسطة أنظمتها الآلية.
ويمكن إزالة مقاطع الفيديو لأسباب عدة بخلاف خطاب الكراهية، بما في ذلك انتهاك حقوق النشر، والعنف، والعُري، والإزعاج.
وقالت سوزان ووجيكي Susan Wojcicki، الرئيس التنفيذي للمنصة، الأسبوع الماضي إن الشركة ملتزمة بأن تكون منصة مفتوحة.