منها الذكاء الاصطناعي وابتكارات الـ "G5 " والحمض النووي الرقمي : " في إم وير " تستعرض أهم 10 توقعات لكبار مسئولي المعلومات خلال السنوات الخمسة القادمة

  • كتب : نهلة مقلد - صابر محممد

    استعرضت "باسك آير" رئيس تقنية المعلومات ورئيس قسم التحول الرقمي في بشركة في إم وير،  ، أبرز 10 توقعات ستطال عمل رؤساء تقنية المعلومات خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و 2025، وجاءت على النحو التالي:

    الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء البشري

    ستجتاز تقنية الذكاء الاصطناعي اختبار "تورينغ" (والذي يشير إلى قدرة الآلة على محاكاة الذكاء البشري)، مما يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتوافق أو يتفوق على حدة الذكاء البشري في العديد من المجالات. ومع ذلك، وبما أن الكثير من الشركات الموردة تدّعي قدرتها على إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن منتجاتها وخدماتها، سيتعين على العملاء البحث كثيرا للعثور على خدمات ومنتجات الذكاء الاصطناعي التي تناسبها حقاً.

    صعود موجة المطورين

    سينتقل مطورو البرامج والتطبيقات إلى مركز مشهد الأعمال، الأمر الذي سيمكّن الابتكارات الحديثة القائمة على التطبيقات من دعم عمليات التحول التي تشهدها الشركات. وفي ذات السياق، ستوجه تقنية المعلومات عمليات التحول الرقمية القائمة على التطبيقات، وستتطابق أوصاف وظائف تقنية المعلومات مع وظائف البحث والتطوير والهندسة، بما فيها تطوير التطبيقات. 

    تعزيز الابتكارات القائمة على الجيل الخامس

    سيُطلق الجيل الخامس من الشبكات الخلوية العنان لسرعات اتصال هائلة للهواتف المحمولة، مما سيدفع الشركات إلى إعطاء الأولية للهواتف المحمولة دائماً. ولأن معظمنا يستخدم الهاتف المحمول أكثر من أي جهاز آخر، سيؤدي هذا الأمر إلى تعزيز مستوى رضا المستخدم إلى درجة غير مسبوقة.

    تسليط الأضواء على الطرفيات

    ستعزز حوسبة الطرفيات من قدرة مراكز البيانات والأنظمة السحابية على تقديم تجارب جديدة للعملاء، مع تمكين تطبيقات وحالات استخدام جديدة. وعليه، ستصبح الخبرة في هذا المجال (وليست التقنية) هي العقبة التي ستقف في طريق تطبيقات إنترنت الأشياء والطرفيات. بمعنى آخر، التقنية بحد ذاتها ستصبح الجزء السهل من المعادلة، لكن كيفية تطبيقها أو حالة استخدامها على مستوى الصناعة سيتطلب المزيد من الجهد والعمل. وبالتالي، ومن المتوقع أن تقوم الشركات الصاعدة بتعزيز معدلات النمو في هذا المجال.

    كبار مسئولي المعلومات سيكونون مسئولين بصورة أكبر عن جني الإيرادات

    ستتنامى المسئولية الملقاة على عاتق كبار مسئولي المعلومات شيئاً فشياً إزاء تمكين جني الإيرادات، وهو ما شهدناه بالفعل خلال السنوات القليلة الماضية. وعلى مدار السنوات الخمسة القادمة، ومن المرجّح أن هذا التوجه سيكتسب المزيد من الزخم.

    سيتعاظم دور كبار مسئولي المعلومات في حماية الثقة وتعزيز سمعة مؤسساتهم

    نظراً لتنامي اعتماد الشركات على التقنيات، فإنها ستواجه وبوتيرة متزايدة العديد من الهجمات الإلكترونية، وسيتعرض العملاء لفقدان بياناتهم. وضمن هذا المشهد، ستتحول مكاتب كبار مسئولي المعلومات إلى خطوط دفاعية جديدة، تعمل على حماية وتعزيز الثقة بسمعة ومكانة الشركات، سعياً منها لتوطيد علاقاتها مع العملاء. وسيتعين عليها تأمين حماية ما يلي:خصوصية البيانات ، الأمن الإلكتروني ، تجربة المستخدم الرقمي والامتثال للوائح.

    تقنية المعلومات ستعزز انتشار الحمض النووي الرقمي

    يتيعيّن على رؤساء تقنية المعلومات أن "يضعوا نفسهم في مقام العميل"، فخلال السنوات القليلة القادمة، ستتجاوز مهام مسئولي المعلومات ومؤسسات تقنية المعلومات حدود تقنية المعلومات، لتؤثر بشكل كبير ومباشر على تصميم المنتج ومسار التطوير. هذا، وستتطور آلية عمل فريق عمل تقنية المعلومات في معظم الشركات ليصبح كوحدة رقمية تعمل على إنشاء الحمض النووي الرقمي الفريد والخاص بها. وبذلك، سيصبح رؤساء تقنية المعلومات بمثابة صوت العميل المراد إيصاله للشركات، وذلك لتوجيهها حول كيفية اكتشاف وتعلم وتجربة وشراء عملائها للمنتجات والخدمات التي تقدمها.

    تجربة الموظف الرقمي ستشهد قفزات نوعية

    سيتطور مستوى تجربة الموظف الرقمي بدرجة هائلة لتستقطب المواهب، وتحافظ عليها، وهو توجه يتنامى بوتيرة متسارعة. ورغم التطرق إلى المزايا الكبيرة التي توفرها مثل هذه التجارب، التي تتضمن توفير الطعام المجاني والمكاتب المفتوحة وطاولات البلياردو، إلا أن تركيز الموظفين ينصب وببساطة على امتلاك الأدوات والسياسات والعمليات المناسبة، التي تمكنهم من إنجاز مهامهم.

    هذا، وتعمل فرق تقنية المعلومات حالياً بالتعاون مع شركائها في العمل، مثل فرق الموارد البشرية والمبيعات، من أجل تحسين مستوى التجارب الرقمية على امتداد دورة حياة الموظف، بدءاً من التوظيف وصولاً إلى التقاعد. والأهم من ذلك، ستحتل التجربة الرقمية للموظف ذات الأولوية التي تحتلها تجربة عملائنا الخارجيين، وذلك خلال نصف العقد القادم.

    الأولوية ستكون لموجات الهجرة نحو السحابة

    تقوم الشركات حالياً بتبني البيئة السحابية بالدرجة الأولى من أجل استعادة قدرتها على متابعة العمل بعد تعرضها للكوارث، أو لإنشاء تطبيقات جديدة. لكن بدءاً من الآن، ستقوم هذه البيئات بلعب دور جوهري في الاستفادة من الابتكارات المتطورة مثل حلول Kubernetes (للبلوك تشين) والحلول متعددة السحابة، وذلك بهدف تحديث التطبيقات والعمليات الرئيسية في الشركات.

    التشاركية على مستوى تقنية البلوك تشين بين عدة شركات

    ستعزز تقنية البلوك تشين التعامل بدرجة عالية من الشفافية، كما أنها ستوطد من أواصر التعاون على امتداد هذه الصناعة. وعلى نحو متنامي، سيؤدي هذا الأمر إلى معالجة مشكلات تكامل البيانات المشتركة بين عدة شركات، حيث سيتم حل أية مشكلة ناجمة عن البلوك تشين بواسطة تمكين الثقة في إنجاز المعاملات بطرق جديدة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن