قد يقرر الاتحاد الأوروبي -وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز-عدم فتح حدوده أمام القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم قدرة الأخيرة على السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهذا يعني انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى قائمة من الدول تضم روسيا والبرازيل لن يسمج لمواطنيها بالسفر إلى أوروبا هذا الصيف.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت حتى وقت كاتبة هذا الخبر أكثر من 2.3 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 120 ألف حالة وفاة، أي أكثر من ضعف عدد حالات الإصابة والوفيات في البرازيل والتي تحتل المركز الثاني في عدد الإصابات في العالم.
ونجحت الدول الأوروبية بعد معركة مميتة مع الفيروس في تخفيض عدد الإصابات وتسجل الدول الأوروبية الآن أعدادًا أقل بكثير من الإصابات والوفيات الجديدة.
منع الاتحاد الأوروبي دخول الزوار الأمريكيين منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، وكان من المفترض تغيير هذا القرار في شهر يوليو/تموز عند بدء إعادة فتح الحدود، لكن ليس واضحًا حتى الآن إن كانت الولايات المتحدة ضمن الدول التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي السماح لمواطنيها بدخول أراضيه.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن أغلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحدود الأمريكية أمام المسافرين الأوروبيين في شهر مارس/آذار، حين كان الوضع آنذاك عكس الوضع الحالي تمامًا، وكانت الدول الأوروبية تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات الجديدة.
حذر أنتوني فوتشي كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة من الزيادة المقلقة في عدد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأثار خبراء الصحة في الولايات الأمريكية: فلوريدا وأريزونا وتكساس وأوكلاهوما مخاوف من امتلاء المستشفيات بالمرضى قريبًا.