كتب : صابر محمد – عادل فريج
فى ظل تصاعد الأوضاع فى الشارع الاثيوبى شهدت مؤخرا آديس ابا ، العاصمة الاثيوبية ، احتجاجات عنيفه بسبب مقتل المغني الشاب وكاتب الأغاني الإثيوبي هاشالو هونديسا، رميًا بالرصاص في إحدى ضواحي أديس أبابا، مما اثار ردود فعل غاضبة قلبت أثيوبيا رأسًا على عقِب، أفضت إلى احتجاجات عنيفة تخللتها اشتباكات بين مواطنين وقوات أمن، ردّت عليها السلطات بحظر بقطع خدمات الانترنت والاتصالات وذلك ما تكرر كثير فى السنوات الاخيرة من جانب الحكومة الاثيوبية كاسلوب لمواجهة وقمع المتظاهرين وقطع التواصل بينهم .
ووفقا ل، وكالات الانباء ، كان هونديسا البالغ من العمر 36 عامًا نُقِل إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه لكن وافته المنيّة بعد بضع ساعات. فيما اعتُقل عدد من المُشتبه بهم في ارتكابهم جريمة قتل- لم تُعلن الشرطة عددهم بشكل مُحدد.
ومن جهته ندّد الناشط الإثيوبي المُعارض جوهرر محمد، بمقتل هونديسا، مُعتبرًا الحادث "ضربة لقومية الأورومو" التي ينتمي إليها الإثيوبي الراحل على حين كتب مؤسس شبكة أوروميا الإعلامية المستقلة عبر فيسبوك، الثلاثاء: "إنهم لم يقتلوا هاشالو وحده، لكنهم فتحوا النار على قلب قومية الأورومو، مُجددًا!!..يُمكنكم قتلنا، قتلنا جميعًا، لكنكم لن توقفونا!! مُطلقًا!!".