كتب : باسل خالد – عادل فريج
تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التضامن الاجتماعي بشأن التطوير التكنولوجي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ودور الأيتام، والإتاحة التكنولوجية لخدمات وزارة التضامن الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى الإتاحة التكنولوجية للموقع الرسمي وكل الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهته أكد الدكتور عمرو طلعت ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الاتفاقية تقضي بأن تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتزويد 150 من دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بصالات الحواسب الآلية ويقترن بذلك تدريب الفتيات من ساكني هذه الدور لتأهيلهن للالتحاق بسوق العمل من خلال المنظومة الرقمية والتي أصبح هناك اتجاها سائدا لدى الكثير من الشباب الذي يسعى للالتحاق بهذا القطاع الواعد من العمل.
أضاف تم الاتفاق على اختصار مدة العمل بالاتفاقية لتكون عاما واحدا بدلا من ثلاث سنوات؛ على أن يتم بعد ذلك البدء في مرحلة جديدة للعمل تتضمن دور ومؤسسات أخرى وسيتم تجهيز قاعة واحدة لكل دار أو مؤسسة من خلال تقديم الدعم الفنى بتوفير أجهزة الحاسب الآلي والعرض الضوئي والطابعات والشبكات الداخلية والبرامج اللازمة لقاعات الحاسب الآلي، وتأهيل تلك القاعات بالبرامج والتطبيقات التكنولوجية المساعدة اللازمة لاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة طبقا للاحتياج، وكذلك بناء قدرات العاملين بها في مهارات استخدام الحاسب الآلي وتطبيقات التكنولوجيا المساعدة، بالإضافة إلى توفير البرامج التدريبية المختلفة للحاسب الآلي لتنمية مهارات نزلاء هذه الدور والمؤسسات .
ومن جانبها قالت نيفين القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تساهم في تسويق منتجات الأعمال الحرفية التي يقوم بها الأشخاص ذوو الإعاقة خريجي المنح التدريبية التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتبلغ ميزانية العمل بالاتفاقية نحو 25 مليون جنيه.
أضافت تُولي أهمية كبيرة بالأشخاص الأولى بالرعاية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة، وتستهدف توفير تكافؤ الفرص لهذه الفئات وتعظيم قدراتها وعدم حرمانها من التكنولوجيا للعمل على تحقيق المصلحة الفضلى لها ولتعظيم فرص تأهيلها لسوق العمل مضيفة أن هذا البروتوكول يحقق هدف الوزارة نحو الاستثمار في البشر والانفتاح على المعرفة والتكنولوجيا؛ حيث إن توفير التحول الرقمي لفاقدي الرعاية يساعد على إتاحة الخدمات لهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، مما يؤدي إلى سهولة دمجهم وتواصلهم مع المجتمع.
أشار الميكنة تساعد في عدالة توزيع الخدمات والربط الشبكي على مستوى الوزارة بدءًا من مستوى ديوان عام الوزارة وصولاً إلى الوحدات الاجتماعية؛ حيث وفرت عمليات التطوير التي انجزتها وزارة الاتصالات على مدار الاعوام السابقة خطوط الربط المستحدثة من الفايبر، نقلة كبيرة في سهولة التواصل والتحول الرقمي، مؤكدة أن هذا البروتوكول خطوة جديدة في سلسلة مستمرة من التعاون مع وزارة الاتصالات بما يشمل الدفع الالكتروني من خلال الهيئة القومية للبريد وتنمية الموارد البشرية بوزارة التضامن الاجتماعي وميكنة المؤسسات وإتاحة التكنولوجيا لها ،والتسويق الإلكتروني لمنتجات الاسر المنتجة .
وقع اتفاقية التعاون؛ الدكتورة نهي ربيع ـ مديرة المسئولية والخدمات المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و مني الشبراوي ـ رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي؛ وحضر مراسم التوقيع الدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، ومحمود إبراهيم ـ مدير عام الادارة العامة للأمومة والطفولة، وخليل محمد ـ مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي.