كتب : صابر محمد
أعلن معهد بحوث تويوتا عن تطويرروبوتات لمساعدة كبار السن في إنجاز الأعمال المنزلية الشاقة.
ولا تقتصر مهام الروبوتات على الأعمال المنزلية فقط، إذ ذكر موقع ذا فيرج أن الروبوتات تمثل نموذجًا لعرض تقنية جديدة وليست مجرد منتج تجاري.
فمثلًا أسندت مهمة تعبئة غسالة الأطباق إلى روبوت مزود برافعة، لكن تصميمه ملاءم أكثر لصناعة السيارات، لأن على شكل ذراع روبوتية عملاقة تسير على سكك في السقف. ومع أنه روبوت غير مناسب لمنازل كبار السن ، فإن تقنيته المتطورة تستحق الإعجاب.
لمسات لطيف
ربما لن تأسر جماليات خطوط التصنيع انتباه كبار السن، لذلك صمم معهد بحوث تويوتا روبوتاته ببنية شبيه بالبشر وقدرة على إنجاز الأعمال المنزلية، كجمع الأطباق وتنظيف الرفوف. وقد يبدو ذلك اعتياديًا، لكن حداثة التصميم أضافت مزايا عديدة، منها
أنامل روبوتية مملوءة بالهواء لتلتقط الأجسام الهشة، فضلًا عن القدرة على التعلم بمراقبة البشر في أعمالهم، بالإضافة إلى وحدات تحكم بع عبر الواقع الافتراضي.
وصرح ماكس باجراشاريا لموقع تك ريبابلك، وهو نائب رئيس قسم الروبوتات في معهد بحوث تويوتا «هذه الروبوتات نماذج أولية لتسريع بحوثنا، ولن تدخل الإنتاج التجاري قريبًا.»
ربما يومًا
ووفقًا لموقع ذا فيرج، ربما لن تجد هذه الروبوتات طريقها إلى منازلنا، لكن التصاميم المستقبلية ستستهدف الاحتياجات البشرية غالبًا.
وفي مقابلة مع مجلة آي تربل إي سبكترم، قال جيل برات المدير التنفيذي لمعهد بحوث تويوتا «إنها تقنية نطورها لمواصلة الحياة والعمل والتفاعل معًا مثلما كنا نفعل حين كنا صغارًا.»