كتب : صابر محمد – محمد شوقي
أكدت نيفين جامع ـ وزيرة التجارة والصناعة رؤية الدولة المصرية - كدولة مؤسسة للاتحاد من اجل المتوسط – في اعادة تنشيط التجارة بين الشركاء المتوسطيين وإنشاء روابط ومنصات تجارية جديدة مع التركيز على المنصات الافتراضية لاسيما للشركات الصغيرة والمتوسطة معربة عن أملها في أن تستمر العلاقات التجارية المميزة بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط والأورومتوسطية في التطور وزيادة الروابط التجارية من خلال التحديث والتوسع الجغرافي للاتفاقيات التجارية في المنطقة وأيضاً إدراج شركاء تجاريين أصغر.
أشارت لحرص الدولة المصرية بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع كل الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي والذي يعد شريكاً تجارياً رئيسياً لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرةً إلى سعي مصر الدائم لإيجاد شراكات جديدة مع دول منطقة حوض البحر المتوسط والانتقال لمرحلة جديدة تفتح المجال لاستثمارات جديدة وبناء قدرات مؤسسية قوية، ودعم مشاركة القطاع الخاص والتى تعد جزءاً لا يتجزأ من جميع مبادرات الاتحاد من أجل المتوسط وذلك باعتباره المحرك لخلق فرص العمل وزيادة معدلات التجارة.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة خلال اجتماع وزراء تجارة الاتحاد من أجل المتوسط والتي ألقاها نيابة عنها طارق شلبي مساعد الوزيرة لشئون التجارة الخارجية والاتفاقيات والتعاون الدولي وأشارت الوزيرة إلى أهمية هذا المؤتمر في مناقشة موضوعات التجارة البينية بين دول شمال وجنوب المتوسط مشيدة بجهود الاتحاد من أجل المتوسط والمفوضية الأوروبية للدعوة لهذا الاجتماع في ظل هذا الوقت العصيب من أجل تبادل الآراء والخبرات والتي من شأنها أن تساعد الاقتصادات المتوسطية على النمو والازدهار.
ونوهت الوزيرة أن منطقة جنوب المتوسط ما زالت تواجه تحديات صعبة تتمثل في الأمن والهجرة ومؤخراً وباء كورونا، مشيرةً إلى أنه لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون اتباع نهج جماعي وشامل تجاه التنمية الإقليمية مما يعزز من فرص الازدهار الاقتصادي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.