تعقد منظمة الصحة العالمية، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الإثنين، حول تطورات فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، والاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان.
يشمل المؤتمر إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا، والاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان، ويشارك في المؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ومنسق الشئون الإنسانية في لبنان، والدكتور جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
يذكر أن الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، كان قد أعلن انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، كما انخفض عدد الوفيات، مؤكدًا أن هذه الانخفاضات ناجمة عن قيام البلدان بتنفيذ تدابير الصحة العامة بشكل أكثر صرامة.
وتابع أن الوقت ليس مناسبًا لأي دولة للتخفيف من الإجراءات، أو لأي فرد أن يتخلى عن حذره، كل حياة تُفقد الآن هي أكثر مأساوية، وخاصة بعد أن بدأت لقاحات كورونا في الظهور، إلى جانب تدابير الصحة العامة التقليدية، فإن مدى السرعة التي يمكننا بها توسيع نطاق تصنيع اللقاحات وتوزيعها في جميع البلدان بشكل جماعي سيحدد مدى سرعة السيطرة على وباء كورونا.
وقال، أصدرت في بداية العام تحديًا عالميًا لضمان تطعيم العاملين الصحيين، وكبار السن، في جميع البلدان خلال الــ 100 يوم الأولى من عام 2021، حيث يصادف يوم الجمعة القادم الخمسين يوم، أدعو الجميع للانضمام إلي في دعوة العمل لتسريع الإنتاج ومشاركة التكنولوجيا، حتى نتمكن من إنتاج لقاحات كافية للعالم، وتوزيعها بشكل عادل.
وأضاف: لم يصدق بعض الناس أنه من الممكن إنتاج لقاح بهذه السرعة، لكنه كان تاريخيًا، لم نقم مطلقًا في تاريخ العالم بتطوير لقاحات في أقل من عام من ظهور فيروس جديد.