كتب : باكينام خالد – محمد الخولي
وفقًا لتقرير حديث صادر عن معهد الشرق الأوسط، كان من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية 37 مليار دولار في عام 2020، و أن يصل في الإمارات إلى 23 مليار دولار بحلول عام 2024 ، وفي قطر إلى حوالي 9 مليار دولار.
من جهته اكد بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع في مناقشة تحالف إديسون التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي عن تعزيز الشمول الرقمي وتوسيع نطاقه ، وهي حركة عالمية لرواد القطاعين العام والخاص هدفها إعطاء الأولوية لمهمة توفير فرص الاتصال الرقمي للجميع تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ان " 1 Billion Lives"، وهو تحدٍ لتحسين حياة مليار شخص على مستوى العالم بحلول عام 2025 من خلال حلول رقمية متاحة وميسورة التكلفة.
أضاف مع وجود ما يقدر بنحو 47٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم دون اتصال بالإنترنت، وتجاوز تكلفة النطاق العريض للانترنت حدود الإمكانيات المالية في 50٪ من البلدان المتقدمة، فأن الشمول الرقمي هو وسيلة لتحقيق غاية حيث ان معالجة التحديات العالمية التي تواجهها البشرية وبيئتنا هي بالطبع الهدف الأساسي، والتكنولوجيا هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية، لا عامل التغيير.
أشار لأهمية توفير إمكانية الاتصال الرقمي لمن يفتقرون له حقيقة دامغة لا جدال فيها، إذ سيرتبط 70٪ من القيم الجديدة في الاقتصاد والقدرة على الاستفادة منها على مدى العقد المقبل بمنصات تقتضي الاتصال الرقمي موضحا انه مع تريليونات الدولارات من رؤوس الأموال التي تسعى وراء تحقيق العوائد بلا معدلات فوائد، أصبحت فرص الاستثمار المستقرة طويلة الأجل القائمة على التعريفة، مثل البنية التحتية الرقمية، مغرية للغاية. ويبقى علينا النظر في كيفية ضمان أن تكون الأطر التنظيمية والاستثمارية واضحة وشفافة ومقنعة بما يكفي لتسريع هذا الاستثمار"