كتب : نهلة أحمد – باسل خالد
بعد الأزمة التي تعرضت لها تطبيقات شبكة فيس بوك" واتس وماسنجر وانستجرام وموقع فيس بوك " وتعطلها عن العمل لمدى 6 ساعات تناول مارك زوكربيرج ـ الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك، سلسلة الادعاءات التي قدمتها المخبرة عن المخالفات فرانسيس هوجين، نافياً أن شركة التواصل الاجتماعي تعطي الأولوية لأرباحها على سلامة مستخدميها.
أكد ،في منشور عبر صفحته الشخصية ضمن منصة فبس بوك ، جوهر هذه الاتهامات هو فكرة أننا نعطي الأولوية للربح على السلامة والرفاهية، هذا ليس صحيحًا موضحا أنه من بين كل ما يتم نشره، أركز بشكل خاص على الأسئلة التي أثيرت حول عملنا مع الأطفال. قضيت الكثير من الوقت في التفكير في أنواع التجارب التي أريد أن يتمتع بها أطفالي والآخرين عبر الإنترنت، ومن المهم جدًا بالنسبة لي أن يكون كل شيء نبنيه آمنًا وجيدًا للأطفال.
وتأتي مشاركة زوكربيرج بعد أن أدلت المهندسة فرانسس هاوجن ،الموظقة السابقة بفيس بوك ، بشهادتها في مبنى الكابيتول أمام أعضاء مجلس الشيوخ حول المشكلات التي تخلقها شركة وسائل التواصل الاجتماعي للمجتمع وقال زوكربيرج العديد من الادعاءات لا معنى لها، إذا أردنا تجاهل البحث، فلماذا ننشئ برنامج بحث رائدًا في الصناعة لفهم هذه القضايا المهمة في المقام الأول، وإذا لم نهتم بمكافحة المحتوى الضار، فلماذا إذن نوظف عددًا أكبر بكثير من الأشخاص المكرسين لهذا الغرض أكثر من أي شركة أخرى في مجالنا، وفي حال أردنا إخفاء نتائجنا، فلماذا وضعنا معيارًا رائدًا في الصناعة للشفافية وإعداد التقارير حول ما نقوم به، وإذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي مسئولة عن استقطاب المجتمع، فلماذا نرى الاستقطاب يتزايد في الولايات المتحدة بينما يظل ثابتًا أو يتراجع في العديد من البلدان مع الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.
أضاف الحجة القائلة بأننا نروج بشكل متعمد للمحتوى الذي يجعل الناس غاضبين من أجل الربح هي حجة غير منطقية على الإطلاق، نحن نجني الأموال من الإعلانات، ويخبرنا المعلنون باستمرار أنهم لا يريدون عرض إعلاناتهم بجوار المحتوى الضار أو الغاضب.