كتب : باسل خالد – عادل فريج
كشفت شركة "آي إتش إس" القابضة المحدودة (HIS) ، إحدى الشركات المستقلة المالكة والمشغّلة والمطوّرة للبنية التحتية المشتركة للاتصالات السلكية واللاسلكية الأكبر في العالم، عن وصول إيراداتها الى 400.5 مليون دولار للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021مقارنة بـ 368.3 مليون دولار للربع الثالث من عام 2020، ما يعني زيادة قدرها 32.2 مليون دولار أمريكي أو 8.7٪. تأثر الربع الثالث من عام 2020 بشكل إيجابي بتعويض الإيرادات لمرة واحدة بقيمة 13.1 مليون دولار أمريكي التي حفزتها تعديلات على العقود مع شركة "إم تي إن نيجيريا كوميونيكيشنز بي إل سي" تتعلق بالعملة وقد تم دفعها مع أثر رجعي. بلغ النمو العضوي 43.6 مليون دولار، أو 11.8٪.
من جهته قال سام درويش، الرئيس التنفيذي لشركة "آي إتش إس تاورز" يبلغ عدد الأبراج العالمية لدينا الآن أكثر من 30500، وهو ما يزيد بمقدار 3000 تقريبًا عن العام الماضي نتيجة عمليات الاستحواذ التي قمنا بها في أميركا اللاتينية في وقت سابق من هذا العام وبرنامج البناء الجديد لدينا هناك. في نيجيريا، نحن بصدد طرح اتصال عبر الألياف، بالإضافة لعرضنا الهاتفي الريفي الذي يربط بعض أكثر المجتمعات المحلية نأيًا.
أوضح نواصل تعزيز إيراداتنا من خلال الاستثمارات في تقنيات البنية التحتية للاتصالات الإضافية مثل الخلايا الصغيرة وتوزيع الدائرة الكاملة للهوائي والألياف ونحن متحمسون للإغلاق الوشيك لصفقة الألياف مع شركة "تيليكوم إيطاليا". تظل استراتيجيتنا للتنويع محورًا مهمًا، كما يتضح من صفقة الألياف مع شركة "تيليكوم إيطاليا" ودخولنا الشهر الماضي إلى مصر من خلال شراكة مرخصة.
أكد معًا، نواصل من خلال هذه الصفقات تركيزنا على أسواق النمو الجذابة، مع تقليل كلفة المخاطر لدينا، وإظهار التزام الشركة المستمر تجاه القارة الأفريقية وأميركا اللاتينية وتوضيح أنواع فرص البنية التحتية الرقمية المثيرة للاهتمام المتاحة لنا في الأسواق الناشئة وبلغت الخسارة خلال هذه الفترة 30.4 مليون دولار للربع الثالث من عام 2021 مقارنة بـ 20.0 مليون دولار للربع الثالث من عام 2020. وتعكس الزيادة في الخسارة خلال هذه الفترة الأثر الإجمالي للتعويض الإيجابي للإيرادات لمرة واحدة والبالغ 13.1 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2020.، والزيادات السنوية في تكلفة المبيعات والنفقات الإدارية الناتجة عن النفقات الإضافية المرتبطة بانتقالنا إلى وضع الشركة العامة وكذلك ارتفاع تكلفة توليد الطاقة.