كتب : باكينام خالد
تحت عنوان "نحو مستقبل أفضل لتكنولوجيا المعلومات في مصر" أصدرت جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، دراسة مستقبلية لما يمكن أن يكون عليه وضع تكنولوجيا المعلومات بعد أزمة فيروس كورونا، خاصة وأن هذا القطاع واحد من أكثر القطاعات فاعلية أثناء جائحة كورونا على مستوى العالم، وأصبح الاعتماد على قطاع تكنولوجيا المعلومات أمراً حتمياُ لضمان استدامة معظم القطاعات خاصة الخدمية منها مع رفع كفاءة أدائها.
الدراسة المستقبلية تم تنفيذها بدعم كامل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وضمت آراء عدد كبير من الخبراء والاستشاريين الذين شكلوا بخبراتهم الرؤية المستقبلية للدراسة التي ترأس فريق عملها كباحث رئيسي الدكتور أحمد حسن، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية، ورئيس فرع مصر للرابطة الدولية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
من جانبه وجه الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، الشكر للجهد الذي قام به الباحثين والخبراء في الدراسة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من فرصة نشر تطبيقات الثورة الرقمية وإتاحة استخدام الإنترنت لجميع المواطنين مع توجيههم نحو استخدام الخدمات الرقمية حتى بعد انتهاء الوباء، الأمر الذي يعد بوابة مصر لدخول الثورة الصناعية الرابعة في المستقبل القريب، وتصدير الخدمات والخبرات المصرية من سياحة وطب وتعليم إلى الدول المحيطة مع التواصل مع الخبرات المصرية المهاجرة والخبراء العالميين لضمان وصول مستوى تلك الخدمات إلى المعايير القياسية الدولية المتعارف عليها أو تجاوزها
وقال الدكتور أحمد حسن، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية، أن الدراسة حملت سيناريو تفاؤلي هو أن مصر الرقمية تعتبر أحد القوى الاقتصادية الخمس الكبرى عام 2050، واعتمدت الدراسة منهجية تمثلت في 3 مراحل للوصول إلى الصورة الكاملة المستقبلية لتكنولوجيا المعلومات في مصر ودراسة عالم ما بعد وباء كورونا المستجد، وتناولت المنهجية في المرحلة الأولى منها دراسة الوضع السابق لكورونا والشهور الأولى لها، والمرحلة الثانية فيها تم تحديد التأثيرات والعواقب المباشرة وغير المباشرة لجائحة كورونا على قطاع تكنولوجيا المعلومات، والمرحلة الثالثة اعتمدت على بناء السيناريوهات المختلفة لقطاع تكنولوجيا المعلومات ودراسة إمكانية تفعيل هذه السيناريوهات .
الجدير بالذكر أن الدراسة حملت إهداء إلى أكاديمية البحث العلمي، وجامعة النيل، الذين قاموا بتوفير كل المتطلبات لإصدارها، والدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل الأهلية، وكل الأرواح التي أزهقها فيروس كورونا وكل العائلات والأشخاص الذين تضرروا منه على كل المستويات وكل مواطن مصري ساهم في التفكير في مستقبل مصر بعد كورونا، وصناعة هذا المستقبل.
يذكر أيضا أن منهجية الدراسة أعدها د. علاء عبد الباري، د. جاسر حسين، د. محمد رمضان، وشارك فيها من الباحثين المتخصصين د. عمر فهمي، د. سحر فوزي، د. ولاء مدحت، د. مصطفى العطار
#جامعة_النيل
#أزمة_فيروس_كورونا
#تطبيقات_الثورة_الرقمية
#عالم_رقمي
#alamrakamy