ماسح ضوئي محمول لاكتشاف سرطانات الثدي

  • يمكن أن يساعد ماسح ضوئي محمول عالي التقنية في تشخيص سرطان الثدي في وقت مبكر.

     

    إنّ هذا الماسح الذي يفحص أنسجة الثدي دون ألم، يكتشف بدقة الكتل الصغيرة تحت الجلد في خمس إلى عشر دقائق، ويلتقط تلك التي قد يفقدها الفحص اليدوي.

    تشبه الأداة المكواة الصغيرة من حيث الحجم والشكل، فإنها توفر بديلاً لفحوصات الثدي اليدوية التي يقوم بها الطبيب.

     

    يتم تشخيص حوالي 55000 امرأة بسرطان الثدي كل عام في المملكة المتحدة.

    ويظل جميع المرضى تقريباً (98 في المائة) الذين تم تشخيصهم في المرحلة الأولى من المرض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات على الأقل. أما بالنسبة لأولئك الذين لم يتم الكشف عن السرطان حتى المرحلة الأخيرة، فإنّ النسبة هي 25 في المائة.

     

    حالياً، تخضع النساء لتصوير الثدي بالأشعة السينية إذا تمت إحالتهن من قبل طبيب عام، أو كجزء من برنامج الفحص الوطني الذي يتم تقديمه لجميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 50 و71 عاماً كل ثلاث سنوات. هذه تحدد حوالي 87 في المائة من الأورام.

     

    لكنّ ما يقرب من نصف النساء لا يحضرن لمعايناتهنّ، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية الرقمية.

    قد يكون السبب لأنهنّ يجدون العملية غير مريحة. لدى بعض النساء أيضاً مخاوف بشأن التعرض إلى الإشعاعات.

    إنّ الماسح الضوئي الذي يعمل بالبطاريات يحتوي على المئات من لوحات السيراميك الصغيرة على جانبه السفلي.

     

    تقيس هذه اللوحات مرونة الأنسجة حيث يتم الضغط برفق على الجهاز لأسفل على الثدي وتحريكه عبره، وتشير المناطق الأقل مرونة أو الأكثر صلابة إلى وجود كتلة.

    ثم يتم إرسال النتائج لاسلكياً إلى جهاز كمبيوتر، والتي تنتج ‘خريطة’ من أنسجة الثدي. وجدت دراسة أجريت عام 2020 على ما يقرب من 500 امرأة في الولايات المتحدة أنّ الماسح الضوئي المحمول يعمل مثل فحوصات الثدي اليدوية في الكشف عن الكتل.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن